الموضوع/ مأساة الدئيب يا وزير الداخلية بقلم الكاتب حسن أدروب الذي نُشر في صحيفتكم بتاريخ 14/11/2013م نرجو منكم نشر هذا الرد الذي نستهدف به توضيح بعض الحقائق حتى نكون على بصيرة من أمرنا ويُكتب ما يُكتب عن بينة دون أن نبخس الناس أشياءهم مع تأكيدنا لكل فرد الحق في أن يستغيث بمن يشاء ولا بد أن نشير هنا أن المناطق التي تعرضت للسيول والأمطار تقع غرب الدئيب بمسافة لا تقل عن «70» كلم وهي ضمن مناطق التي تقع في جغرافية محلية جبيت المعادن والمحلية منذ تلقيها هذا الخبر استنفرت كل الجهود الشعبية والرسمية لإغاثة أهلنا في منطقتي الحفرة أوني وسيرت قافلة لأهلنا هناك من مواد إغاثية وإيوائية وأدوية والمعتمد الذي أشرتم إليه في هذا المقال أنه اعتذر لارتباطه ببعض القضايا ذات الصلة بالتعدين رافق بنفسه في هذه القافلة وأشرف على توزيعها يداً بيد على كل المتأثرين بالسيول والأمطار وهم تسع وعشرون أسرة بالمنطقتين تضررت جزئياً أو كلياً، ولا بد لنا أن نوضح للكاتب الذي هو بعيد كل البعد عن الذي حصل لأهلنا في تلك المناطق ولم يكن ملماً بكل التفاصيل وربما سمع هذا من أشخاص بعيدين عن واقع الأهل هناك، إذا كان ذلك كذلك فنحن نقوم بالتوضيح نيابة عنهم.. إن الذين توفوا وهم خمسة أشخاص والمنازل التي جرفتها السيول «17» منزلاً والمحلية ما زالت تبذل قصارى جهدها لتقديم أفضل ما يمكن تقديمه لأهلنا وهذا واجب إنساني وأخلاقى تقوم به المحلية دون من ولا أذى ولم يكن لدى المعتمد ما يشغله عن قضايا أهله وخاصة في مناطق «البشاريين» العامراب أو غيرها فهم ليسوا بالذين يتركونهم في مثل هذه الظروف وهم أصحاب تاريخ ناصع وحاضر يتلألأ في السماء ودائماً في مقدمة اهتمامات المحلية، ونؤكد للكل مقدرة حكومة الولاية والمحلية على السيطرة على مثل هذه الأوضاع بمساعدة أهل الخير وجميع الخيرين بالولاية، ولذلك نرجو أن يكتب الأخ حسن أدروب ما يريد وله الحق في ذلك ولكن دون أن يقلل من شأن ما يقوم به الآخرون وأن يحفظ لهم حقهم بما يتناسب مع أدبيات العمل الصحفي وهو من المفترض أن يكون عالماً بذلك. والله من وراء القصد إعلام محلية جبيت المعادن من المحرر: ها نحن ننشر تعقيب إعلام المحلية على تلك المأساة، ونملك غدًا فرصة تفنيد ما جاء في هذا التعقيب من «مغالطات»... وإن غدًا لناظره قريب!.