قال المؤتمر الوطني إن أية محاولة للمعارضة لاستغلال الأوضاع الاقتصادية لتحريك الشارع ستبوء بالفشل والخسران، وأكد أن المعارضة تريد أن تصطاد فى الماء العكر، وهي تعلم أن الشعب قد انفض عنها منذ الانتخابات السابقة، وتعلم أيضاً أنه لا سند ولا وجود لها على المستوى الجماهيرى، وهزمت هزيمة حقيقية في الانتخابات الماضية، في وقت أكد فيه أن الإجراءات والمعالجات الاقتصادية التي اتخذتها ولاية الخرطوم غير كافية.وعزا ذلك إلى أن القضية الاقتصادية تتعلق بالسياسات الكلية للدولة، وقال: «إذا لم تتكامل السياسات القومية مع الولائية تصعب معالجة القضية الاقتصادية». واستبعد القيادى بالمؤتمر الوطني نائب رئيس الحزب بولاية الخرطوم محمد المهدي مندور المهدي في تصريح ل «الإنتباهة» أي تجاوب للجماهير مع دعوات المعارضة، لكنه قال إن ذلك يلقي علينا عبئاً كبيراً تجاه الجماهير التي قال إنها مازالت ملتفة حول الوطني. وأقرَّ مندور بوجود غلاء ضرب الخرطوم وغيرها من المناطق، وأن المواطن يعاني ارتفاع أسعار السلع، ولكنه قال «العقد الذي بيننا والمواطن ليس توفير الأغذية وإنما أكبر من ذلك، وهي القيم والأخلاق والمثل»، وتعهد بأن تبذل الحكومة قصارى جهدها لمعالجة القضية، لافتاً إلى أن العلاج الرئيسي يكمن في توسيع قاعدة الانتاج.