أكد مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب بروفيسور إبراهيم غندور في أول لقاء تنظيمي مع القواعد وهياكل الحزب بقطاع الطلاب أمس، أكد أن التغيير سنة الحياة، وقال إن التغيير الذي حدث لا يعني أن تلك القيادة التي سبقت، أداؤها سلبياً أو ضعيفاً ولكن لتجديد العزم والدماء. وقال غندور إن الطلاب يعوَّل عليهم في حسم الانتخابات المقبلة، وأكد أن الذين قادوا التغيير هم نفس الأشخاص الذين تم تغييرهم، وأضاف أن عملية التغيير أذهلت الأصدقاء والأعداء وقالوا«أحرجتونا بما فعلتم»، مبيناً أن الذي حدث ليست فيه جهوية أو قبلية. ودعا غندور قطاع الطلاب إلى الوحدة ونبذ الخلافات. وحول إستراتيجية التعامل مع المعارضة قال غندور: «نحن نمد أيدينا إليها للحوار والاتفاق حول الثوابت الوطنية»، غير أنه دعا المعارضة أن تكون مسؤولة لجهة أن هناك خطوطاً حمراء لا يمكن تجاوزها. وقال: «ستظل أيدينا ممدودة وإن عضاها الطرف الآخر»، وأضاف قائلاً: «ما في شتيمة قلبت ليها حكومة أو قتلت زول».