دعا مساعد الرئيس نائب رئيس المؤتمر الوطني للحزب بروفيسور إبراهيم غندور الشباب إلى فتح النوافذ للرأي والرأي الآخر، وإفساح المجال لكل صاحب رأي ليقول ما يريد. وانتقد بشدة النهج الذي يقوم على الشلليات، وقال: «لا نريد شلليات في حزبنا وأي شللية أعرفها بفرتقها لأنني صاحبكم وأخوكم». وأكد أن الاختيار لقيادات الحزب سيتم وفق معايير وضوابط قائلاً: «الحكاية بعد ده ما فيها كنكشة تاني»، وحث شباب الحزب على النزول إلى القواعد والمشاركة في عملية البناء، قائلاً: «البيلعب كورة يمشي يلعب والما بيعرف يمشي يتفرج». وكشف غندور عن ورقة الإصلاحات في الخدمة المدنية التي تعمل على تأسيس معايير عادلة يتجاوزها البعض، وقال إن الخدمة المدنية تحتاج إلى عدالة يتساوى فيها الجميع، وإلى استخدام الثواب والعقاب كمعيار تحقيق الكفاءة إلى جانب الانضباط. وكشف عن أن الدولة بصدد تطبيق البصمة لضبط الخدمة المدنية وزيادة كفاءة العمل. وقال إن معيار التقييم للاختيار للخدمة وحدها لا يكفي، وأضاف نحاول وضع معايير لا تكون انطباعية. وفي اتجاه مواز أعلن المؤتمر الوطني جاهزيته للحوار مع القوى السياسية حول الثوابت الوطنية الدستور والانتخابات المقبلة. وأشار إلى مطالبة المعارضة أن يسبق الاتفاق حول الدستور الانتخابات أو العكس. وقال نحن جاهزون للحوار حولها، وطمأن مساعد الرئيس نائب رئيس الحزب بروفيسور إبراهيم غندور خلال مخاطبته اللقاء المفتوح مع شباب الوطني أمس، طمأن القوى السياسية أن تأتي بما تراه مناسباً لمراقبة الانتخابات. وأضاف قائلاً: «علينا أولاً الاتفاق على الانتخابات التي تحدد موعدها المفوضية» غير أنه رفض مطالبة المعارضة بحكومة انتقالية تسبق الانتخابات، وقال: «متى حصل ذلك في تاريخ السودان». واعتبر غندور الحديث عن الفساد «جلابية» حاول البعض أن يُلبسها عضوية الحزب، متهماً المعارضة بتثبيط الهمم، وأكد أن محاربة الفساد لا تتم إلا بمزيد من الشفافية، واعتبر البطالة من أكبر المهددات الأمنية.