{ سألت أكثر من واحد من أهلنا في عطبرة هلالاب ومريخاب وأملاب، حول حقيقة ما جرى خلال الايام الماضية.. من صراع عجيب وغريب في المدينة من أهل القمة، رغم ان الأمر لا غريب ولا عجيب على الممارسات الجديدة في حياتنا الرياضية وفهمنا المعكوس للاحتراف وحرية اللاعب.. ولم نسمع في العالم من حولنا بحالات الخطف أو القسم على المصحف الشريف، او القبض من هذا النادي أو ذاك وكتابة خطاب بالرغبة لهذا وذاك في وقت واحد.. والأدهى والأمر توقيع عقدين موثقين من محاميين وهنا المشكلة أو الأزمة الأخطر. { كل العقلاء الذين استمعت إليهم أفادوا بأن نادي الأمل برئ.. لأن النادي لم يعط كلمة إلا بعد مواجهة مع اللاعبين نزار حامد وصالح الأمين، وكرر لهما بأن هل هذا الرأى هو الأخير أم لكم رأي آخر، كما كانت لكما آراء اخرى وقبض من هنا وهناك. { الانتقال للقمة هو طموح كل لاعب.. وهو المجال الذي حول من كانوا يسكنون في كهوف السكن العشوائي إلى ملاك في الأحياء الراقية.. ويستحقون ذلك لأن الموهبة التي منحها الله للاعب كانت سبباً في تغيير حياته وحياة أسرته للأفضل، ولكن بدون إهدار كرامة والظهور بأكثر من وجه، بل صارت الممارسات المخجلة القديمة تلتقط لها الصور التذكارية. { أعرف الكثيرين من إداريي نادي الأمل، وجميعهم ممن يمتلكون الأخلاق ومعرفة أصول العمل الإداري خاصة المجموعة التي تقود النادي حالياً.. بقيادة صديق وزميل ورفيق الطفولة والصبا والشباب والدراسة مولانا جمال حسن سعيد وزملائه جعفر كنب وزكريا البدوي وعادل حسين ورفاقهم، وأكدوا جميعاً أن كل الممارسات التي تمت في هذه العملية كانت خارج أسوار النادي.. بما فيها لحظة أداء القسم.. وكذلك أكدوا أن اللاعبين المذكورين نزار حامد وصالح الأمين ليسا من أبناء عطبرة، ولم ينتقلا للأمل من أحد أندية المدينة العظيمة.. وغداً أكتب عن أبناء عطبرة المنتقلين للقمة، والدروس التي قدمها شوقي وعوض الحاج والطيب سند وأحمد سالم. نقطة... نقطة { نجحت التجربة الاولى لتلفزيون فضائية الخرطوم في بث كامل لمباراة المريخ والموردة اول أمس، وبالأمس تكررت التجربة لمباراة نهائي بطولة دوري الدرجة الأولى بالخرطوم بين بري والعلمين مع متابعة بقية المباريات. ونعكف حالياً لمراجعة بعض السلبيات التي ظهرت من أجل التطوير والتحسين وتقديم خدمة رياضية افضل للمشاهدين. { همس مدير الكرة في المريخ اللواء مدني الحارث في أذن المحترف العاجي باسكال بأن عليه الحضور الى التدريب الصباحي يوم غدٍ، فاحني المحترف رأسه طائعاً للأوامر، وكنت في طاولة التعليق الخاصة بالتلفزيون، وتابعت المشهد وهتفت في سري «هكذا ثقافة الاحتراف والمحترفين». { تسلمت دعوة كريمة من المجلس القومي للصحافة والمطبوعات بالمشاركة بورقة عن تجربة المراسل الصحفي.. وذلك في الورشة التي ينظمها المجلس يومي غد الثلاثاء وبعد غد الاربعاء، وسأشارك إن شاء الله، ويبدو أن الإخوة الأعزاء في المجلس علموا بأنني حالياً أحد أكبر وأعرق المراسلين، خاصة بعد رحيل الزميلين العزيزين سيد أحمد خليفة وعبد القادر حافظ رحمهما الله.