أوصت ورشة السلم الاجتماعي التي اختمت أعمالها بجنوب دارفور أمس، بضرورة نزع السلاح من أيدي المواطنين وتركه فقط في أيدي القوات النظامية، وأن تقوم الدولة بضبط وتدريب وتأهيل حرس الحدود والدفاع الشعبي والشرطة الشعبية والظاعنة والترتيبات الأمنية علاوة على التفاوض والتحاور مع حاملي السلاح «المتفلتين» من أبناء القبائل عبر إداراتهم الأهلية وإعادة تعزيز الميثاق الأهلي بين جميع الإدارات الأهلية وإهدار دم المتفلتين وعصابات النهب المسلح، مع إعادة النظر في عرف الديات وإلغاء القوانين والسياسات التي أدت لحل الإدارة الأهلية. وأكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التجاني سيسي أن الورشة ضربة بداية للسلم، وتابع: «أنتم مجتمع دارفور معنا في مركب واحد نمشي حجل برجل لحل كل المشكلات»، واعداً بالنزول إلى القبائل المتصارعة عقب المؤتمر العام للسلم الاجتماعي بالخرطوم لتحقيق التصالح بينها، وأعلن سيسي تبنيه إنشاء فضائية لدارفور خلال ستة أشهر.