برغم ضيق فترة الإعداد للدورة المدرسية بولاية النيل الأزرق.. وقلة الإمكانات المالية.. فالجهد الذي بذله القائمون بأمر الدورة.. تجاوز كل الصعاب.. لتخرج الدورة بصورة رائعة وجميلة.. هذا الجهد الذي قامت به حكومة الولاية.. بالتعاون مع وزارة التربية الاتحادية.. الممثلة في هيئة النشاط الطلابي.. واللجنة العليا للدورة.. كانت مخرجاته لوحة زاهية وجميلة.. مما توجب شكر المدربين والإداريين والبعثات المشاركة.. وأهل مدينة الدمازين الكرماء.. الذين فتحوا بيوتهم للضيوف.. فالكرم عند أهل النيل الأزرق سجية.. فهم أندى العالمين بطون راح. «2» أحياء مدينة الدمازين حي القسم.. حي النهضة وغيرهما من أحياء المدينة المضيافة بسطوا الموائد للقادمين من الولايات.. وأحياء مدينة الرصيرص العتيقة.. قدموا..« الأقداح» عصيدة وملاح وشية.. وأنواعًا عديدة من أطعمة الصعيد.. وشاركت في الاحتفاء منظمات المجتمع.. من شباب.. ومرأة ورجال إدارة أهلية.. وفعلاً نحن من بلداً يجيها الطير جيعان.. بلداً زوله.. إن إداك ما بقول أديت.. «3» خطاب والي النيل الأزرق الأستاذ حسين يس في افتتاح الدورة.. كان رسالة وطنية.. وتربوية.. أكد الوحدة الوطنية.. وكشف أن التباين الثقافي دلالة على جمال اللوحة.. فتباين الألوان يزيد اللوحة جمالاً وروعة.. فالخطاب الذي حمل مطلب إعمار الولاية.. بالتأكيد القيادة ستتقدم بخطوات سريعة لإنفاذ مشروع الإعمار لأنها تدرك أهمية الولاية.. السياسية والاجتماعية والاقتصادية.. «4» بعض البعثات الولائية.. دفعت بعدد من الإداريين يفوق عدد الطلاب المشاركين.. ولا أدري لماذا هذا التمثيل الكبير؟؟ «5» الليالي الثقافية.. كشفت عن مواهب طلابية في شتى أنواع الإبداع.. لا سيما في الشعر والفن الغنائي.. فالدورة ليست دورة رياضية كما يعتقد البعض.. فالثقافة جذبت جمهور الولاية.. فهذا الحضور الكثيف دلالة على نجاح هذه الدورة الثقافية.. الرياضية. «6» ظل والي الولاية.. موجوداً في كل برامج الدورة.. متابعاً الأنشطة.. بل مشاركاً المواطنين احتفاءهم بالضيوف.. وأعضاء حكومته.. توزعوا مشاركين.. ومتابعين فعاليات الدورة. «7» افتتاح الدورة الذي شرفه النائب الأول الفريق بكري حسن صالح.. وبرنامج آخر لزيارة نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن.. إشارة تدل على اهتمام الرسالة بهذه الولاية. «8» الدورة أحدثت حراكاً تجارياً في أسواق الدمازين.. والرصيرص.. فسياحة المؤتمرات.. باب من أبواب الكتاب السياحي. «9» فقبل اختتام الدورة المدرسية رقم «23».. كان حريًا بوزارة التربية والتعليم الاتحادية الجهة المسؤولة .. عن تنظيم الدورات المدرسية أن تتذكر.. الصحفي الراحل المقيم الأستاذ حسن مختار.. صاحب فكرة «الدورة المدرسية» فالفكرة كانت منه.. وكان وراء تنفيذها.. فله الرحمة والمغفرة.. فمن سن سنة حسنة له أجرها.. وأجر من عمل بها إلى يوم الدين.!