نادي بايرن ميونيخ لكرة القدم هو نادي رياضي ألماني يتخذ من مدينة «ميونيخ» الواقعة في مقاطعة «بافاريا» الألمانية مقراً له، تأسس في العام 1900وقد اشتهر النادي عبر تاريخه بفريقه لكرة القدم الذي يعتبر أقوى وأكثر فرق كرة القدم الألمانية تتويجاً بالألقاب «كأس ألمانيا» والكأس في 15 مناسبة، كما استطاع الحصول على 5 ألقاب «دوري أبطال أوروبا» لدوري الأبطال أوروبا.. وقد شهد النادي حقبته الذهبية في منتصف السبعينات من القرن الماضي تحت قيادة نجمه التاريخي «فرانز بيكنباور» حيث استطاع أن يفوز بثلاث بطولات متتالية لكأس أوروبا، أما آخر لقب أوروبي للنادي فيعود لعام 2013 عندما فاز البايرن بدوري الأبطال للمرة الخامسة في تاريخه بعدما تغلب على «بوروسيا دورتموند» الألماني.. وتعتبر مباراة المريخ وبايرن ميونخ الألماني بالدوحة مساء الخميس المقبل حدثاً مهماً وكبيراً وعظيماً في تاريخ الكرة السودانية التي سيتردد اسمها في كل أنحاء العالم عبر كل الوسائط الإعلامية التي ستنقل لقاء مريخ السودان بأحد أعظم أندية العالم والذي حقق الرباعية بجمعه بين الدوري والكأس بالمانيا وفوزه ببطولة أوروبا وبطولة كأس العالم للأندية ليتربع على عرش الكرة العالمية عن جدارة واقتدار.. لا جدال في أنه ليس هناك وجه مقارنة بين البايرن والمريخ على كل المستويات البدنية والمهارية والتكتيكية والتي تعطيه أفضلية التفوق ولذلك فان نجوم المريخ يدركون تماماً انهم ليسوا في تحدي مع نجوم البايرن ولا يتطلعون للفوز عليهم بل سيبذلون كل جهد ممكن لتقديم عرض يشرف ناديهم ووطنهم ويظهرون من خلاله قدراتهم وإمكانياتهم الفردية والجماعية ويكتسبون الخبرة والتجربة التي تعتبر خير زاد له في مشواره الإفريقي في الموسم الجديد والذي يلتقى خلاله بكمبالا سيتي في شهر فبراير المقبل.. ان الأهداف الكبرى لهذه المباراة أن يسجل المريخ في تاريخه انه قد لعب ضد أفضل فريق في العالم وأنه يعمل على إعداد فريقه بصورة جادة للموسم الجديد ليتيح الفرصة لنجومه أن يثبتوا وجودهم ويقدموا أنفسهم بشكل جيد يمنحهم فرصة الاحتراف الخارجي في السعودية وقطر وبقية دول الخليج حتى يسهموا في تقوية المنتخب السوداني بما اكتسبوه من اللعب في دوريات المحترفين القوية التي تعج بأفضل اللاعبين من اوروبا والبرازيل والشرق الأقصى.. ورغم ان كل الأنباء التي أوردتها الصحف من شركة بافاريا المنظمة لمباراة المريخ قد اكدت ان إدارة النادي الأحمر لم تدفع أي مبالغ مقابل المباراة التي تأتي في إطار معسكر البايرن الشتوي بدول الخليج فانه ليس هناك ما يعيب رئيس المريخ إذا دفع أي مبالغ مقابل أن ينال فريقه فرصة اللعب أمام بطل المانيا وأوروبا والعالم لتحقيق المكاسب الفنية والمعنوية والإعلامية بالتعريف بالمريخ والكرة السودانية في كل أرجاء الدنيا وهو أمر تتضاءل أمامه أي أموال تدفع من أجل هذا الانتشار الواسع ليشاهد الملايين من عشاق الكرة للمريخ وهو يلعب أمام أعظم النجوم العالميين بقيادة بيريه.. وبعيداً عن المكايدات والاستفزازات بين الأقلام الهلالية والمريخية ومحاولات تبخيس هذا اللقاء واعتباره حدثاً عادياً لا يستحق الاهتمام والمتابعة فإننا كسودانيين يجب ان نفخر بأداء المريخ لهذه المباراة أمام البايرن والتي ينبغي ان تشرف كل مواطن وترفع رأسه عالياً وهو يرى العالم كله يتابع مباراة المريخ السوداني.. وأخيراً فان هذه المباراة سيكون لها مردود ايجابي على صورة السودان التي شوهها الإعلام الغربي بإظهاره كبلد يمارس العنصرية والاضطهاد الديني والارهاب الفكري، بينما يشاهد الناس في كل أرجاء المعمورة فريق المريخ الذي يضم مجموعة من اللاعبين المسلمين والمسيحيين تجمع بينهم روابط الإخوة والصداقة وقيم الرياضة التي ترفض التفرقة بين الناس على أساس العرق واللون والدين.. إنه مجرد من كل معاني الوفاء..!! في كل يوم يؤكد معتصم محمود أنه يكذب كما يتنفس في أي حرف يكتبه عن المختلفين معه حتى أصبح خبيراً ومرجعاً في التأليف والفبركة بعد ان مات ضميره وتحجرت مشاعره وفقد الإحساس بأية علاقة انسانية تربطه بكل الذين يشتمهم يومياً ويكيل لهم الاتهامات الباطلة حتى فقد كل الأصدقاء وتحول الى رجل آلي تمت برمجته من البيت الى الصحيفة وبالعكس لا يشارك الرياضيين في مناسباتهم الحزينة والسعيدة حتى لا يصطدم بمواجهة المئات من الذين يهاجمهم من عزلته التي فرضتها عليه علاقته السيئة بالاداريين والصحافيين والفنيين وروابط المشجعين.. وآخر إدعاءات معتصم الكاذبة حديثه عن علاقته الطيبة بالراحل علي الفكي والذي يعلم الجميع أنها وصلت مرحلة الخصومة والقطيعة بسبب استهدافه ومحاربته لهيثم مصطفى وتحريضه المستمر لمجلس الإدارة لشطبه والذي تسبب في فركشة صفوف الجماهير وإحداث أكبر انقسام في النادي والذي تحول الى ساحة معركة بسبب رفض الرواد والروابط القاطع لشطب كابتن الفريق وقائده بهذه الصورة غير الكريمة والتي لا تليق بنجم أعطى النادي بلا حدود خلال 17 عاماً وقاده لكل الإنجازات في هذه الفترة الطويلة.. وبعد كل هذا يتحدث معتصم بلا خجل أو حياء عن علاقته الطيبة بالراحل العظيم الذي أصدرت أسرته بياناً أشادت فيه بمواقف طه علي البشير تجاه الراحل والتي تنبع من إخوة نظيفة وصداقة حقيقية كما ثمنت مساندته ودعمه للأسرة، وقد أكد لي الزميل معاوية عيسى أن طه علي البشير قد سجل زيارة لأسرة الفقيد بعد عودته من الخارج لأداء واجب العزاء وأعلن عن تكفله بدفع ايجار منزل الأسرة سنوياً بشيك والتزامه بدفع مصاريف الدراسة لكريمات الفقيد ووجه شركة قمارى بترخيص العربة التي منحها للراحل وتمليكها لأسرته لتكون مصدر دخل لها.. وبعد كل هذا يتحدث عن جحود ونكران طه للراحل وأسرته وهو الذي لم يقم بتشييع الرجل الذي يدعي صداقته أو أداء واجب العزاء ليتأكد بأنه انسان مجرد من كل معاني الوفاء وقيم الاخوة الصادقة..