أثبتت دراسات طبية متطورة أن مرض الكلى المزمن يُحدث الفقدان التدريجي في وظائف الكلى على مدى شهور أو سنوات بسبب تدهور وظائف الكلى غير المحددة، و تظهر أعراضه بالشعورالعام بالإعياء وضعف في الشهية غالبًا. ودرج الأطباء على التحقق من الإصابة بالفشل الكلوي بالتشخيص الذي يبدأ بفحص نسبة الكرياتنين في الدم فإن علا مستوى الكرياتينين يشير إلى انخفاض معدل الترشيح وبالتالي انخفاض قدرة الكلى على إفراز المخلفات لكن يقف أول سؤال هو ما سبب الإصابة بالفشل؟، لمعرفة السبب الرئيس وراء الفشل الكلوي، يمكن إجراء مختلف أشكال التصوير الطبي واختبارات الدم، وفي البعض تفحص عينة من النسيج الكلوي وذلك لعلاجه سبب الإصابة بالفشل في الوظائف الكلوية وصنفت الدراسات المهنية الحديثة أن مرض الكلى المزمن تدرج إلى خمس. وأكد العلماء أنه لا يوجد علاج محدد للحد من تفاقم مرض الكلى المزمن، مشيرين إلى انه فقط يمكن علاج السبب الذي احدث المرض ويتمثل العلاج في حالة غسيل الكلى أو إجراء عمليات الزراعة. العلامات والأعراض وأشار استشاري الباطنية والفحص بالموجات فوق الصوتية د. عمر حمورى أنه لا توجد أعراض محددة لمرض الكلى المزمن ويمكن اكتشافه فقط عن طريق ارتفاع نسبة الكرياتنين في الدم أو البروتين في البول. وبانخفاض وظائف الكلى يرتفع ضغط الدم بسبب زيادة حمولة السوائل في الجسم وإنتاج الهرمونات المحفزة وعائيًا مما يزيد من خطر نشوء ارتفاع في ضغط الدم أو فشل القلب الاحتقاني «احتقانه بالسوائل الزائدة بالجسم من الأسباب الأكثر شيوعًا لل«CDK»اعتلال الكلية السكري وارتفاع ضغط الدم، والتهاب الكلية. معًا، يسبب هذا ما يقرب من «75%» من مجموع الحالات البالغين. مناطق جغرافية معينة لديها نسبة عالية من فيروس نقص المناعة البشرية الكلى. المراحل يتم تصنيف جميع مصابي الفشل بمعدل ترشيح كبيبي أقل من «60» مل/دق/1.73 متر مكعب لكل 3 أشهرعلى أنه مرض كلوي مزمن، بغض النظر عن وجود أو عدم وجود أضرار في الكلى. وتصاحب عدد من المضاعفات. ويصنف جميع مصابي الفشل الكلوي بأنهم مصابون بمرض الكلى المزمن، وبغض النظر عن مستوى GFR ، ويؤكد الأطباء أن المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي معرضون لخطر متزايد لفقدان وظائف الكلى وتطوير مرض القلب والأوعية الدموية. وتعتبر خسارة البروتين في البول بمثابة علامة مستقلة لتدهور وظائف الكلى وأمراض القلب والأوعية الدموية العلاج الهدف من العلاج هو إبطاء أو وقف التطور القاسي من ال«CDK» إلى المرحلة «5» كلما كانت السيطرة على ضغط الدم وعلاج السبب ممكنة كلما ساعد على عدم وصول الإصابة الى المرحلة التي تليها، وبشكل عام، إن مثبط انزيم الأنجيوتنسين ACEIs» أو مستقبلات الأنجيوتنسين الثاني «ARBs» تستخدم، حيث وجد أنها تبطئ التقدم إلى مرحلة الCDK 5. على الرغم من أن استخدام مثبطات ACE و ARBs يمثل المعيار الحالي لرعاية المرضى المصابين بمرض الكلى المزمن، ويفقد المرضى تدريجيًا وظائف الكلى، عندما يستخدمون تلك الأدوية، واثبتت الدراسات IDNT وRENAAL، حيث سجلت انخفاضًا على مر الزمن في تقدير معدل الترشيح الكبيبي «مقياس دقيق لتقدمCDK، على النحو المفصل في مبادئ K/DOQI في المرضى الذين خضعوا للعلاج، وأشار الأطباء أنه عند الوصول المصاب إلى مرحلة الخامسة، يجب أن يكون العلاج بالغسيل الكلوي أو زرع الكلى.