{ تتكرر مأساة المنتخب الوطني هذا العام قبل خوض نهائيات أمم إفريقيا 2102م بغينيا الإستوائية والجابون رغم حرص الجميع على الظهور بمظهر مشرف ومغاير للمظهر الضعيف الذي ظهر به صقور الجديان في نهائيات غانا 8002م بعد غياب دام أكثر من ثلاثين عاماً بسبب عناد الاتحاد العام للكرة والجهاز الفني للمنتخب بقيادة مازدا في توسيع دائرة المشاركة والمنافسة والشورى مع أبطال عام 7002 الذين كانوا حضوراً في أكرا بقيادة نجم النجوم أمين زكي والمعلم بشرى وهبة وبقية الكوكبة الذين مثلوا السودان وحققوا الإنجاز، وللأسف لم يكرموا حتى الآن. أقول ذلك في ظل الغياب غير المبرر لقادة الاتحاد العام والجهاز الفني عن الندوة الرياضية التي نظمها المركز السوداني للخدمات الصحفية »smc« ظهر أمس عن المنتخب الوطني ومتطلبات الظهور المشرف في نهائيات غينيا والجابون ولم يبرر قادة الاتحاد هذا الغياب رغم أهمية الندوة التي أمها عدد من الرياضيين والقادة الإعلاميين وغياب الاتحاد عن الندوة له معنى واحد فقط لا غير أن المنتخب الوطني هو منتخب الاتحاد فقط لا منتخب السودان والحديث عنه للاتحاد فقط لا للوزارة المعنية ولا للدولة التي ظلت تدعم من أجل الظهور المشرف وإلا فما هو سبب غياب رئيس الاتحاد الدكتور معتصم جعفر والسكرتير المحامي مجدي شمس الدين وأسامة عطا المنان المشرف الإداري وقبله الطريفي الصديق رئيس لجنة المنتخبات الوطنية والجهاز الفني للمنتخب الذي يهم بالمغادرة إلى مالابو لحضور القرعة، لا أدري أي سبب يدعو لغياب الاتحاد وقادته الذين انطبق عليهم المثل الشهير «دسوا المحافير» مع أن المنتخب الوطني لم يمت حتى يتم تشييعه لكن الذين حضروا جاءوا لمعرفة متطلبات الظهور المشرف حتى يدفعوا ضريبة الوطن لكنهم فوجئوا بغياب السادة أعضاء الاتحاد.. شكراً للوزارة التي مثلها مدير الرياضة وشكراً لقدامى اللاعبين الذين مثلهم نجم النجوم والدكتور علي قاقارين ولاتحاد الناشئين بقيادة الأستاذ كابو وللقادة الإعلاميين الذين لبُّوا نداء الوطن. نهمس في أذن مدير الرياضة بالوزارة أن المشاركة في النهائيات تهم السودان وعلى الوزارة السير في الطريق الذي يشرف السودان وأهم معالم الطريق الجهاز الفني الأجنبي الذي وعد به أمير قطر وقبل ذلك تكوين لجنة داخل الوزارة تشرف على المنتخب وإعداده بعيداً عن معسكرات اثيوبيا واريتريا ومهرجانات »إل جي« التي لم يظهر دعمها للمنتخب حتى الآن رغم تصريحات الطريفي وعطا المنان الذين رافقوا المنتخب الى كينيا وعادوا بكأس الشركة رغم وعودهم بأن الشركة سترعى المنتخب والاتحاد، ألا هل بلغت اللهم فاشهد.