على المستوى الشخصي أكون أكثر الناس تفاؤلا بتحقيق المريخ لانتصار كبير على كمبالا سيتي يؤهله الى دور ال «32» من البطولة الافريقية على حساب مضيفه كمبالا سيتي الذي كسب لقاء الخرطوم وجاء الدور على أبطال المريخ لكسب شوط الحسم من داخل داخل استاد مانديلا. نعم المباراة صعبة وفي غاية الصعوبة على المريخ ولكن ثقتنا في نجوم المريخ كبيرة والتجارب تقول ان أبطال المريخ لن يخذلوا قاعدتهم العريضة التى اكدت وفاءها للمريخ وهم يتدافعون بصورة كبيرة لمباراة الاهلي الخرطومي رغم إحباط مباراة كمبالا. المباراة كما قال كروجر تحتاج لأحد عشر رجلا وكل من تقع عليه ثقة الجهاز الفني فهو الراجل الذي يمكن ان يقوم بدوره من اجل سودان المريخ. ولاعبو المريخ يدركون اهمية مباراة السبت وفي نفس الوقت يدركون جيدا معنى الإخفاق في لقاء السبت بيوغندا. خسر المريخ جولة وامامه جولة اخرى وعليه ان يكسبها وان يؤكد رجال المريخ أنهم على قدر المسؤولية وانهم قادرون على إسعاد الشعب المريخي وتعويض خسارة الخرطوم تحتاج لبذل أقصى الجهود والتضحية ستكون حاضرة في لقاء استاد مانديلا. على لاعبي المريخ الرد على من سخروا من هزيمة الخرطوم وان يؤكدوا بأنهم من يعرفون إسعاد الشعب السوداني وبمثلما اسعد أبطال المريخ من قبل هذا الشعب بالعديد من الانتصارات الخارجية والانجازات والفوز بالبطولات الخارجية يمكن لإخوان الباشا وأمير النجوم ورمضان وباسكال والبقية من إعادة الصورة الناصعة لمريخ البطولات. شمتوا من خسارة المريخ وهذه الشماتة يجب ان تخدم لاعبي المريخ وان تشعل روح الحماس في دواخلهم ومن قبل حقق المريخ العديد من الانتصارات على فرق محلية وخارجية والسبب المباشر فيها كانت هذه الشماتة التى تسود بعض الصحف بسبب خسارة عادية تعرض لها المريخ بهدفين وليست خمسة أهداف. وحتى يكون لاعبو المريخ في الموعد يوم بعد غد السبت نتمنى ان تغلق كل الملفات التى يتحدث عنها بعض كتاب المريخ وجماهيره مثل حكاية المدلك وعبد الصمد وغياب هيثم مصطفى وعدم سفر علاء الدين وكل هذه الملفات يمكن ان تؤجل من اجل المريخ الكيان. المريخ هو نفسه المريخ فإن تغير اللاعبون وهذه سنة الحياة فإن طعم المريخ لن يتغير وعشق جماهيره لن يتبدل وحتما سيعود الزعيم لسكة الانتصارات الافريقية وستكون مباراة كمبالا هي البداية لتلك الانتصارات وهذه ثقتنا الكبيرة في لاعبي المريخ. ولماذا لا يكرر المريخ الرباعية التى سجلها امس الأول على اهلي الخرطوم في الدوري الممتاز وما هو الفرق بين اهلي الخرطوم وكمبالا.. والمريخ قادر على تكرار فوزه وبذات النتيجة التى انتهت عليها مباراة الفرسان فقط اذا ادى كل لاعب دوره على الوجه الاكمل. المريخ لن يغادر البطولة الافريقية بالساهل بل ان الرغبة عند اللاعبين كبيرة في مواصلة المشوار الافريقي والذهاب بعيدا وهذه الرغبة يجب ان يفعلها لاعبو المريخ في لقاء السبت وان يؤدوا برجولة وبعدها سيأتي الفوز وهذا الامر يراه الكثيرون بالامر الصعب ولكنه ليس مستحيلاً. اغلقوا الملفات واتركوا عبد الصمد يعمل وانسوا حكاية المدلك ويجب ان يكون التركيز في كيفية تأهل المريخ واتركوا الشماتة والسخرية لمن لا يرون في المريخ شيئا جميلا ولا يريدون للمريخ اي انجاز جديد ومن غير المريخ قد عرف درب البطولات الخارجية. الهلال تجرع نفس الهزيمة! الحبيب المريخي الراقي نزار الطيب نشر على صفحته عبر الفيسبوك امس قصاصة لصحيفة الايام وفيها خبر هزيمة الهلال بهدفين نظيفين على ملعبه ووسط جماهيره امام بطل يوغندا.. يعني هم سبقوا المريخ على الخسارة من فريق يوغندي وداخل ارضهم وبهدفين وامام فريق يوغندي.. طيب الشماتة في شنوا؟