شاب سوداني، كان نشيطاً جداً في التجارة، وكان «ملحلح».. اذا دخل السوق يطلع مصاريفو «برشته»، يعني زي ما بقولوا في المثل :«فارسوق». يعرف البضاعة الداخلة والخارجة،. ويعرف السوق الكاشف، وناس فلان نزلوا شنو جديد. المهم كان مسترزق و«متعشي» في أماااان الله. يتسلط عليهو صاحباً قديم كان معاهو في السوق، لكن كان «سجمان».. اخدلو زوغة ومشى السعودية اغترب سنة كاملة.. أها جا البلد راكب عربية جديدة كرت و«متجنصص».. وطاير بي الريش الدقاق.. و«اتبغبغ»، كضيماتو المطفقات ديك كلهن اتنفخن.. أها لمن صاحبنا قابل زولو الاغترب ده اندهش.. قال ليهو يا سجم الرماد انت اصلو لقيت شنو في الغربة؟ كتلت ليك زول ولا القروش دي «.....»؟! زولك المغترب قال ليهو :«يا صاحبي هوي.. انتو مدفونين في البلد دي ساكت.. كدي تعال لينا هناك.. على الطلاق في لحلحتك دي الجاري وراك بي صاروخ ما يحصلك». المهم بعد مدة قام صاحبنا ده «فرتق» هو الآخر بعدما اتحصل ليهو على «عُمره» .. قال يشوف حظو هناك، كان نفعت معاهو تبقى عمره وزوغة».. العمرة انتهت وصاحبنا «الملحلح» ما لقى ليهو أمل شغل.. لكين حسب خبرتو في السوق قال احسن يتنور في السوق و«يتفش» شوية بعدين يندس ويلبد مع صاحبو لمن يلقي شغل. بقي ماشي في السوق، يدخل محل أجهزة الكترونية ينبهط عدييل ويقول في نفسو «علي الطلاق دي القاها هناك بي الاسعار دي اعمل فيها العجب.. ده الكلام» ويدخل بعدها سوق العطور ويندهش ويقول «أهو ده الكلام».. دي البنفتش ليها هناك في السودان «ده الشغل» يطلع من العطور يدخل سوق الأحذية والملبوسات الجاهزة.. ويصيح بأعلى صوته: «ده الكلام» ويطلع من بعدها ويغشى دكان الاسبيرات للعربات «السكند هاند» .. ودي كان بعرف ليها كويس في السودان ويصبح برضو «عيييك.. أهو ده الكلام». وهو على هذا الحال من سوق لي سوق سارح ده الكلام.. ده الكلام».. احس بأن يد تربت على كتفه فالتفت، فاذا به شرطي يقول له «يا شاب فين اقامتك» فيرد على الشرطي بصوت عالٍ وهو يضحك: «أهو ده زاااتو الكلام»!! -- { هل تعرف اسم فتاة يمكنك ان تقرأه من اليمين إلى اليسار، كما تقرأه من اليسار إلى اليمن؟ كيف تستطيع أن ترى من خلال الجدار؟ الحل العدد القادم إن شاء الله { اجابات العدد الفائت: ابوك ابن حماتي، وابن حماتي عمك، وامي ولدت امك: «الاجابة: امك». ايهما اذكى؟! واحد قال للترزي: «عاوزك تفصل لي بنطلون لي ولد بيقرأ في الصف الثالث ثانوي عالي». فرد عليه الترزي: