حمل والي جنوب كردفان المهندس آدم الفكي الحركة الشعبية قطاع الشمال مسؤولية إيقاف التنمية بالولاية، وأعلن رفض مواطني الولاية لأطروحات الحركة بالتفاوض مع الحكومة، وقال إن السلام هو الخيار الأول للحكومة غير أنه قال خلال مخاطبته حشداً جماهيرياً لمواطني محلية التضامن، قال: «إذا جاءوا للسلام فمرحباً بهم وإذا رفضوا ذلك فإن القوات المسلحة جاهزة لحسمهم»، وأضاف: «السلام لو ما جاء بالحناسة نجيبوا بالرجالة»، وأردف قائلاً: «الحرروا أبو كرشولا موجودين، وباقي الجنكاب الدفاع الشعبي بتموه». وشدد على ضرورة توحد الخيارات لدى المواطنين وقال: «تاني نص نص ما في الداير يمشي عديل كلامو مع الحكومة»، وأضاف: «الحركة الشعبية ما زالت رأسها ملكلك»، وذلك في إشارة إلى دورها السالب في إفشال مفاوضات أديس الأخيرة، وقال: «من اليوم وصاعداً ما في عصا نايمة وعصا قاعدة ولا نريد شخصاً يكون معنا ويعمل ضدنا»، ووجه الأجهزة الأمنية بحسم المتفلتين، وبين أن المرحلة القادمة ستتمايز فيها الصفوف، ودعا إلى وحدة أبناء المنطقة، وأشار إلى وقفة أبناء محلية التضامن سداً منيعاً أمام محاولات الحركة الشعبية قطاع الشمال. وتعهد الوالي برعاية مشروعات التنمية بالمحلية حتى ترتقي المنطقة إلى مدينة، وأعلن عن إضافة ثلاث وحدات إدارية للمنطقة. من جهته، أكد معتمد محلية التضامن محمد يحيى الإمام وقوف مواطني المحلية صفاً واحداً خلف الوطني، وكشف عن نفير لأبناء المنطقة لإكمال مشروعات التنمية والخدمات بالمحلية، وأكد تماسك ووحدة أبناء المحلية ونبذ الجهوية والعنصرية، وقدم المعتمد وثيقة ميثاق وبيعة مواطني المنطقة للوالي.