٭ الرسالة الأولى: «المحطة الوسطى» الأستاذ طلال مدثر من الصحافيين الذين يتميزون بالجرأة والمبادرة.. والاطلاع... وهذا الطلال الذي له اعتراف مني بإمكاناته العالية... ومقدرة طيبة على إدارة هذا البرنامج الذي يقدم عبر قناة «الشروق». وعندما كانت تقدمه مذيعة أخرى قبل طلال قلت حينها إنها غير كفء لتقديم ضيوف بقامات في فهم المسؤولية السياسية «طبعاً»... وبحمد الله تمت الاستجابة واستبدلت بالأستاذ طلال.. لكن يبدو أن طلالاً تقمصته شخصية المتحري الصعب... فبدأ يضع ضيفه في خانة ضيقة كمتهم على الدوام... خاصة عندما يكون السؤال مصاحباً ب «تكشيرة»... وهذا بالطبع يعد خصماً على أستاذ طلال المتخصص في برامج المنوعات خاصة في المجال الفني، والملاحظ لوجود الأستاذ طلال في غير المحطة الوسطى يلاحظ ذلك الفرق الواضح في أن شخصيته بدأت لا تصلح لبرامج عامة غير المحطة الوسطى... «يا أخي ده نجض ليه فنان استضافه أول أمس نجاض».. والله المطرب قرّب يقول ليه خليت لك الغناء والسودان... يا طلال رأفة ب «المساكين». ٭ الرسالة الثانية: «نجمة ساهرون» أستاذة تمتلك صوتاً واضح المخارج هادئ المسافات في إذاعة «ساهرون» تدعى منال أحمد أبو شعر لها برنامج سمته «نضم البوادي» لكنها بالأمس تابعتها في شارع الصباح بذات الإذاعة تتحدث عن تأخر الإنجاب، ولها «سرعة بديهة» مزودة بثقافة عالية.. وصوتها خصص ليكون أمامه مايكرفون «لا جوطة لا كواريك لا قومة نفس لا تكلف ولا غيره» هذه المنال هي نجمة «ساهرون» في وسط مذيعي الإذاعة... فهذه المذيعة مكسب كبير ل «ساهرون»... صدقوني لا أود أن أقول تحتاج لرعاية وكلام فارغ من النوع هذا... تحتاج فقط إلى ألا توضع لها المتاريس في حركتها داخل الإذاعة... وانتظروا الإبداع فقط بالسمع... «مبروك بت أبو شعر». إنتو عارفين أجمل حاجة أنها مذيعة بالإذاعة... هذا يؤكد أني لم أشاهدها من قبل!! ٭ الرسالة الثالثة: «حين نكتب» عندما يتناول «الوهج» موضوعاً يتعلق بحياة الناس... وتتم الاستجابة له من جهة الاختصاص إذا كان قصوراً فتمت معالجته أو مطلباً تمت الاستجابة له.. فإن ذلك يزيدنا فرحاً ويخفف عنا كثيراً... وبحمد الله دائماً يجد الوهج «تصديقاً» في حل كثير من مشكلات المواطنين... آخرها مشكلة مياه بري والإعلانات المهببة، وبرنامج «مافي مشكلة» الذي تم تحويله إلى الساعة الحادية عشرة بدلاً من أن يأتي مبكراً حتى تتقلص مساحته في المشاهدة حتى ينفع «مرضاه» شفاهم الله. ٭ الرسالة الرابعة: «جباية الميناء البري» كتبنا حول جباية الميناء البري... وقلنا إنها أخذ قروش من المواطن دون وجه حق بتكلفة الخدمات التي تقدم... لكن حين لا تكون هناك خدمات تكون المأساة وعدم الشرعية... المجلس التشريعي اجتمع وقرر إلغاءها من أصلها.. لكن يبدو أن الجباية بالميناء عندها «عين حمراء»... وإلا لماذا مازالت على بوابات الميناء «والماعاجبو ما يسافر من هنا». ٭ الرسالة الخامسة: «ودي كمان جديدة» يقول الأستاذ أحمد طه كاتب «على الرصيف» «الطريف» إن إحدى جمعيات المساجد قررت هي الأخرى جباية من نوع آخر بأن يدفع الذين يودون إقامة «عقد قران» «مليوني جنيه» بالجديد طبعاً.. ومن هنا تبدأ المأساة، فهم يريدون أن يجعلوا من بيوت الله «أمكنة» للجباية... وينفرون منها الكثيرين الذين مازالت اعتقاداتهم أن في بيوت الله البركات، وأن أي عمل يتم داخله فيه بركة. عرفنا «رسوم الحمامات»... التي أصبحت هي الأخرى تجارة بعد أن كانت مواقع للطهارة لغرض الصلاة... يعني بعد كده تصبح المساجد في داخلها غير طاهرة طالما أمثال الذين يتاجرون بالحمامات يرفعون رسومها على البسطاء... يا أخي ديل قالوا بطلعوا ملايين الملايين... لكن ماشة وين؟ في جيب المستثمرين طبعاً المحليين... وليست المساجد. ٭ الرسالة الأخيرة: والله لا أستبعد أن يصبح هناك هواء نقي سيباع قريباً و «الماعندو ما لازمو».