حكى رجل حكاية واقعية قال انه مع بعض العمال كانوا يقطعون قصب السكر في مزرعة كبيرة، أثناء القطع وقع الساطور الذي يستعمله على حيوان صغير فقتله، فاكتشف ذلك انه جرو أو شبل صغير للأسد.. فاخبر الرجل زملاءه فقال له أحدهم من العارفين بعادات وطبائع الحيوانات بالمنطقة إن أم هذا الشبل «اللبوة» حين عودتها بلا شك ستتعقب اثره وتهاجمنا.. وعلينا ان نهرب سريعاً ونحتمي، فاسرعوا إلى حيث يعسكرون في حجرة بالقرب من المزرعة وكانت الحجرة مكونة من طابق علوي بها غرفة أخرى بها باب حديد.. صعدوا للاعلى بعد ان احكموا سلم الحجرة جيداً.. وبالفعل صدقت نبوءات الرجل الخبير فجاءتهم اللبوه مسرعة وهم يسمعون لها زئيراً ومن خلفها الاسد يهرولان، فلما ظهر لهما مشهد الرجال من السطوح حاولت اللبوة والاسد التسلق لكنهما فشلا.. فقصد الاسد.. ربوة صغيرة مجاورة وزأر زئيراً مدوياً.. احتشدت على إثره اعداد أخرى من الأسود.. وكانت كلها تحاول في مشهد مخيف التسلق للأعلى لكنها كلها تنهار من منتصف الجدران.. وأخيراً قصد ذلك الأسد الربوة وزأر هذه المرة زئيراً اكثر دوياً. فظهر من البعد أسد أسود يبدو انه الزعيم.. وهو الوحيد الذي استطاع بمشقة الصعود للقمة.. ولكنه وجد أن الرجال دخلوا الغرفة واغلقوا الباب وبدأ الاسد الاسود يصارع الباب للدخول حتى ان ذيله دخل من فتحة صغيرة للداخل، فما كان من احد الرجال إلا أن استل سكينه وقطع ذيل الأسد. وقال الرجل راوي الحكاية انهم سمعوا صوتاً وزئيراً دواياً غاضباً للاسد الأسود وهو يقفز على الأرض وهجم على الاسود المنتظرة عضاً وتنكيلاً حتى ادمى جسم معظمها وفرت جميعها عائدة من حيث أتت.. ورجع الاسد الزعيم غاضباً يلعق دماء ذيله المقطوع في مشهد كأنه يقول لهم: احرجوتنا وشرطوا عينا.. ما لقيتوا إلا انا يا حساد؟.. خليتوني بلا ضنب»؟ اتهموها بأنها موتت زول، لكنهم انبسطوا منها!!.. من تكون؟ الاجابة العدد القادم حل العدد الفائت 1/ هل تعرف اسم فتاة يمكنك ان تقرأه من اليمين إلى اليسار كما تقرأه من اليسار إلى اليمين: «الاجابة: دعد» 2/ كيف تستطيع ان ترى من خلال الجدار؟ :«الاجابة: بالشباك» تزوج رجل «طيب» من امرأة شرسة.. وكان ذات يوم يحادثها قائلاً : نفسي ابني لي غرفة تاني في بيتي» ده.. فردت عليه بغضب: قول «بيتنا» ده.. فعاكسها لا «بيتي» ده. فقذفته بفردة حذائها حتى اضطر للاختباء تحت السرير ثم سألته: بتعمل شنو جوه؟ فرد عليها: