أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام مستر هيرفى لادسو أن نسبة العنف بدارفور قد انخفضت كثيراً، وقال إن وثيقة الدوحة قد ساعدت على استقرار الأوضاع بدارفور، وقال إننا نأمل في أن تتوسع المشاركة وخاصة الفرقاء، مشيراً بذلك إلى الحركات المسلحة الرافضة للدوحة، مؤكداً في ذات الصدد أن مجلس الأمن والمجتمع الدولي سيدفعان بالحركات الرافضة من أجل الانضمام للعملية السلمية ودعم الجهود المبذولة للسلام بدارفور. وقال هيرفى لادسو لدى لقائه بوالي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر إن زيارته لولاية شمال دارفور تأتي تأكيداً على حرص الأممالمتحدة والمجتمع الدولي على السلام والاستقرار في دارفور. فيما تعهد والي شمال دارفور بتقديم المساعدة للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى العاملة بدارفور «اليوناميد»، من أجل تنفيذ كافة المشروعات التي تسهم في تحقيق السلام، مؤكداً أن الخطوة التي شهدتها الدوحة خطوة إيجابية لها انعكاسات على الأوضاع بدارفور، كما قطع والي شمال دارفور بأن الدوحة وحدها لا تكفي بل تجب عبرها مشاركة كل مكونات المجتمع وضرورة تكامل الأدوار من أجل الدفع ببقية الحركات الرافضة لوثيقة الدوحة للحاق بالعملية السلمية، مؤكداً أن حكومته على تعاون مع البعثة العاملة بدارفور، مطالباً البعثة بتنفيذ مشروعات التنمية المبكرة التي تخاطب قضية دارفور وتساعد على استقرار المواطنين بقراهم. وأضاف أن هناك مؤشرات إيجابية تدل على أن السلام سوف يعم كل دارفور قريباً.