قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام مستر هيرفي لادسو إن نسبة العنف بدارفور انخفضت كثيراً، بفضل وثيقة سلام الدوحة التي ساعدت على الاستقرار. وأبدى حرص الأممالمتحدة والمجتمع الدولي على السلام والاستقرار بدارفور. وقال لادسو لدى اجتماعه امس بحكومة شمال دارفور بمدينة الفاشر، «نأمل أن تتوسع المشاركة في وثيقة سلام الدوحة خاصة الفرقاء»، في إشارة للحركات المسلحة الرافضة للدوحة. وأكد أن مجلس الأمن والمجتمع الدولي سيدفعون بالحركات الرافضة للانضمام للعملية السلمية ودعم الجهود المبذولة للسلام بدارفور. وقال لادسو إن زيارته لولاية شمال دارفور تجيء تأكيداً على حرص الأممالمتحدة والمجتمع الدولي على السلام والاستقرار في دارفور، وزاد: «استمرار العمل على المستوى السياسي والوحدات المجتمعية أثر بشكل إيجابي في سير عملية السلام». وزار مساعد الامين العام للامم المتحدة مقر يوناميد بالفاشر وهنأها على استقرار الاوضاع الامنية بدارفور منذ تسلم البعثة لمهامها، كما تفقد بلدة شنقل طوباي. من جانبه، أكد والي شمال دارفور عثمان كبر تقديم المساعدة للبعثة الدولية المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة بدارفور (يوناميد) من أجل تنفيذ كافة المشروعات التي تسهم في تحقيق السلام.