أكد والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبد الحكم إسحق، أنه جاء إلى الولاية وبمعيته خطة جديدة لفرض الأمن ولاستعادة هيبة الدولة التي عانت منها الولاية في الفترة الماضية مطالباً الأهالي وأعضاء المجلس التشريعي وكافة التنظيمات السياسية والحركات التي وقّعت على السلام بالتعاون من أجل تحقيق ذلك المشروع. واعداً بأنه سيكون كتاباً مفتوحاً للجميع. وأوضح الشرتاي جعفر لدى مخاطبته جماهير الولاية في الاحتفال الذي نُظم لاستقباله بعد تعيينه والياً ، قال بأنه عاد للولاية ليكمل ما التزم به في برنامجه الانتخابي وألا يخيب ظن مواطني الولاية وأنه سيسعى للعدل بينهم، مشيراً إلى أن الذي يؤرق رئيس الجمهورية وحكومته وكافة أهل السودان هي تلك الحروب والصراعات القبلية التي أثنت الدولة عن القيام بواجبها تجاه المواطن.