أعلن الجيش الحكومي بدولة جنوب السودان، أنه بدأ حملة عسكرية لتحرير مدينة ملكال في ولاية أعالي النيل . وأكد المتحدث باسم الجيش فيليب أغوير أن معارك ضارية وقعت حول مدينة ملكال خلال اليومين الماضيين ، وتأتي العمليات العسكرية عقب قمة «الايقاد» التي أقرت نشر قوات مشتركة من دول المنطقة في دولة جنوب السودان ، بينما من المقرر أن تُستأنف مفاوضات الحكومة والمعارضة بالجنوب الخميس القادم الموافق للعشرين من مارس الجاري ، وفي سياق متصل رفض المواطنون في ولاية أعالي النيل قرار الحكومة القاضي بنقل أعمال السلطات من مدينة ملكال الواقعة في قبضة المعارضة إلى مدينة الرنك ، حيث رفض عدد من السكان المحليين القرار ، فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس: مقتل ضابط برتبة كبيرة أعلن جيش دولة جنوب السودان مقتل ضابط برتبة كبيرة في جوبا يدعى الجنرال أشول دينق أشول قائد الجيش في منطقة بيبور العسكرية بولاية جونقلي، الذي قتل على يد مسلح مجهول ، بدوره وصف الناطق باسم الجيش العقيد فيليب اغوير بأنها خسارة للجيش حيث وجدت جثة القائد على الطريق وأن القاتل هو جندي بالشرطة. وفد أممي وصل وفد خاص من الأممالمتحدة إلى العاصمة جوبا قادماً من نيويورك للتحقيق في حادثة الأسلحة المضبوطة في ولاية واراب التي تزعم الحكومة أنها دعم للقوات المعارضة بينما ادعت الأممالمتحدة أن الأسلحة متجهة إلى قوات حفظ السلام الغانية ، حيث أكدت البعثة التزامها بالحياد بين طرفي الصراع بالجنوب لأنه المبدأ الأساس للبعثة. إبادة الشلك أدان أعضاء الجاليات بقبيلة الشلك في دول العالم القتل والإبادة الجماعية التي ارتكبت ضد قبيلتهم ، ودعا بيان صحافي لمهاجري القبيلة المجتمع الدولي لتقديم مرتكبي الجريمة للعقاب . اشتباكات الدوك أعلن عضو برلمان دولة جنوب السودان فيليب ثون ليك عن توغل قوات المعارضة الموالية لنائب الرئيس السابق رياك مشار في مقاطعة دوك بولاية جونقلي ، وقال فيليب النائب الممثل لمقاطعة دوك في الجمعية التشريعية في جنوب السودان، إن الشباب المحليين أجبروا مقاتلي المعارضة على التراجع عقب توغلهم حيث خاض الجانبان معارك متقطعة حيث لقى شخصان مصرعهما، بينهما امرأة، في الحادث وأصيب ثلاثة آخرون. قتلى جونقلي لقى اثنان من الجناة مصرعهما وأصيب اثنان من أصحاب الأبقار بمنطقة تويك الشرقية بولاية جونقلي أمس الأول ،وأوضح محافظ تويك الشرقية بأن مجموعة من المسلحين هاجموا منطقة تويك ،وذلك بغرض سرقة أبقار ،ما حدا بشباب المنطقة لمتابعة الجناة ،كاشفاً عن اشتباك بين الشباب والجناة أدى إلى مقتل اثنين من الجناة ،وإصابة اثنين من الشباب أي أصحاب الأبقار،وقال بأن الجناة مسلحين بأسلحة ثقيلة واتهم عناصر من قبيلة مورلي بالضلوع في الحادث ،وقال بأن الجناة اقتادوا عدداً من الأبقار. صعوبات في بور كشف عمدة مدينة بور حاضرة ولاية جونقلي نيال مجاك نيال أمس، عن عودة الآلاف من متأثري الصراعات بين قوات الجيش الشعبي والقوات الموالية لنائب الرئيس السابق رياك مشار إلى مدينة بور وسط ظروف إنسانية صعبة،وقال نيال إن أعداداً كبيرة من النازحين جراء الصراعات السابقة بولاية جونقلي عادوا إلى مدينة بور من مناطق نزوحهم، إلا أنهم يواجهون صعوبات قاسية بسبب نقص الغذاء والخدمات الضرورية بالمدينة ،وذلك نتيجة للدمار الكبير الذي لحق المدينة فترة الصراعات السابقة ،وأوضح نيال بأن العائدين يحتاجون لخيام الإيواء والغذاء ،هذا إلى جانب شح مصادر المياه بالمدينة ،كاشفاً عن شح حاد في الغذاء ،في ظل عدم تقديم مساعدات إنسانية من قبل المنظمات العاملة في المجال الإنساني،وأضاف نيال بأن هنالك بعد المعينات الإنسانية قدمت من مكتب السيدة الأولى بدولة جنوب السودان إلا إنها نفدت،وطالب جهات الاختصاص بتوفير معينات عاجلة للعائدين إلى بور ،مستبعداً عودة الأوضاع إلى طبيعتها ببور ،وذلك نتيجة للدمار الذي لحق المدينة بسبب الصراعات. معاناة بالجنوب يعاني المئات من نازحي منطقة بانشوا بالمابان جراء الصراعات بين الجيش الشعبي والقوات الموالية لنائب الرئيس السابق بالجنوب رياك مشار بمناطق مختلفة بمقاطعات أعالي النيل، من نقص الغذاء وخيام الإيواء ،وطالبوا المنظمات بإنقاذ حياة النازحين،وقال عدد من النازحين أمس إن المئات يعانون من نقص الغذاء والدواء وخيام الإيواء وسط تفشي مريع للأمراض،في ظل انعدام المنظمات الإنسانية،وأوضحوا أن الجوع والبرد والعطش والمرض يهدد حياة الناس ببانشوا وخاصة الأطفال،وجددوا مطالبتهم للمنظمات العاملة في المجال الإنساني وجهات الاختصاص بالاضطلاع بدورها لإنقاذ حياة النازحين ، من جهة ثانية أعلن والي ولاية جنوب كردفان المهندس آدم الفكي، عن وصول أكثر من ألفي لاجئ من دولة جنوب السودان لمحلية الليري بجنوب كردفان ليرتفع عدد اللاجئين الجنوبيين بالولاية إلى أكثر من ستة آلاف لاجئ. وقال الفكي إن هنالك أربعة آلاف لاجئ وصلوا سابقاً لمنطقة الجديد بمحلية أبو جبيهة، مؤكداً أن حكومته وضعت الترتيبات اللازمة لاستقبال هؤلاء اللاجئين، وقدمت لهم مواد الإيواء والمواد الغذائية ، و وجهت حكومة ولاية النيل الأبيض، الأيام الماضية، السلطات المختصة بتسهيل الإجراءات للأعداد الكبيرة النازحة من دولة جنوب السودان، وأكد مسؤول محلي وصول «71» أسرة لنقطة معسكر خور براك بالجبلين المحدد لانتظار النازحين من دولة الجنوب. تدفق النازحين تشهد مدينة بانتيو حاضرة ولاية الوحدة بدولة جنوب السودان هذه الأيام تدفقاً مستمراً للعشرات من متأثري الصراع بمنطقة اللير مسقط رأس نائب الرئيس السابق لدولة جنوب السودان الذي يصارع حكومة جوبا التي بعد أن اجتاحها الجيش الشعبي بعد توقيع وقف إطلاق النار بين الطرفين في 23 يناير الماضي والذي اتهم فيها المتمردون جوبا بخرق وقف إطلاق النار،وقال عيسى فارس الصحفي بإذاعة بانتيو بولاية الوحدة إن هناك تدفقاً مستمراً هذه الأيام لمتأثري الصراع بين الجيش الشعبي وقوات مشار بمنطقة لير لبانتيو ،كاشفاً عن أن هناك بين «100» إلى خمسمائة متأثر يصلون يومياً على ظهور العربات ،وعزا فارس السبب لسوء الأوضاع المعيشية هنالك وذلك نتيجة لانقطاع المنطقة من البضائع والمؤن الغذائية سواء كانت من قبل المنظمات أو التجار الذين يعملون في التجارة بولاية الوحدة ،وكانت تقارير من بعض المنظمات ومن بينها أطباء بلا حدود أشارت إلى سوء الأوضاع الإنسانية بمنطقة اللير بسبب الصراعات التي دارت فيها بينما اتهم الناطق الرسمي باسم وفد مشار يوهانس موسى في وقت سابق الجيش الشعبي بارتكاب جرائم في اللير مسقط رأس نائب الرئيس السابق رياك مشار. تأكيد هولندي أكدت وزيرة الدفاع الهولندية يانين هينيس بلاشيرت استخدام القنابل العنقودية في القتال الدائر في جنوب السودان بعد نفي حكومة سلفاكير ، وقال الوزيرة خلال خطاب ألقته أمام البرلمان الهولندي أن الأممالمتحدة تحقق حالياً في ملكية القنابل العنقودية ، ومن المعروف أنه خلال القتال للسيطرة على مدينة بور لم يستخدم الطائرات المقاتلة سواء حكومة الجنوب ويوغندا.يذكر أن يوغندا وجنوب السودان ليسا طرفاً في اتفاقية العام 2008 بشأن حظر الذخائر العنقودية في حين وقعت يوغندا الاتفاقية لكنها لم تصدق عليها . إضراب يوغندي وجّه التجار اليوغنديون تهديداً شديد اللهجة تجاه دولة جنوب السودان بسبب ديونهم التي على الدولة الجديدة ، وقال عضو مجلس الحبوب اليوغندي روبرت ماريوا بأنهم سيقومون بإغلاق جميع النقاط الحدودية مع جنوب السودان ومنع حركة المرور لكل البضائع ، بينما قال فريد باهاتي، من اتحاد أصحاب الحافلات:إن اتحاد أصحاب الحافلات من شأنه أيضاً أن يغلق طريق «كمبالا- جوبا» ما لم تلتزم حكومة جنوب السودان بدفع الديون المستحقة مع الفائدة المستحقة. هروب من الصراع كشف محافظ مقاطعة باييكانق بأعالي النيل قبريال جاقو نيالويلا أن ما يزيد عن الثلاثة آلاف مواطن لجأوا إلى مناطق الليري في تلودي بجنوب كردفان السودانية، وأوضح جاقو نيالويلا من فشودة أن هناك أعداداً أخرى كبيرة من المواطنين بينهم أطفال فروا إلى الغابات متأثرين بالاشتباكات التي وقعت في مدينة تونجا رئاسة المقاطعة في الثامن من الشهر الجاري، ودعا السيد نيالويلا المتحاربين إلى ضرورة مراعاة واحترام حقوق المواطنين العزل الذين وصف أوضاعهم الإنسانية بالصعبة، متهماً قوات المتمردين بالاعتداء على المواطنين ونهب ممتلكاتهم مضيفاً أنه قد تم العثور على طفلين متوفيين تحت شجرة وهما مكتوفي الأيدي في منطقة أراج في طريق الليري. النيران تفك الأسْر أكد شهود عيان أن السجناء العسكريين المحتجزين بسبب الأحداث التي جرت بالقاعدة العسكرية في جوبا استطاعوا الهروب جراء اندلاع النيران في السجن ، ووفقاً لمصادر رسمية فإن عدد المعتقلين الذين استطاعوا الهرب يبلغ عددهم الكلي «100» عسكري بين ضباط وجنود. أمريكا تجدد أكد مدير الإعلام بالسفارة الأمريكية في دولة جنوب السودان، أن بلاده طالبت يوغندا بمغادرة البلاد وأن الحملة متسقة مع اتفاق وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع في الدولة الوليدة ، وأضاف ايرين توثر بان انسحاب يوغندا يمهد لعملية سلام مستدامة ، وأبان مدير الإعلام بالسفارة بأنهم يقدرون دور يوغندا لكن عليها بدء الانسحاب التدريجي.
