دشنت جمعية «صحافيون ضد الجريمة» أمس الاول بنادي الشرطة ببري ميلادها في احتفال شرفه معتمد الخرطوم اللواء عمر إبراهيم نمر والناطق الرسمي للشرطة اللواء السر أحمد عمر وممثل المدعي العام الدكتور النذير حامد الفكي ولفيف من مستشاري وزارة العدل وقادة الشرطة وقانونيين وأطباء ورموز مجتمع. وابدى اللواء عمر إبراهيم نمر معتمد الخرطوم ارتياحه لمبادرة الجمعية وتبنيها لحملات التوعية بمخاطر الجريمة، وقال ان قيام هذه الجمعية يعتبر بداية للسير في الطريق الصحيح نحو صحافة راشدة، وصف «نمر» اعضاء الجمعية بانهم شباب «حيين» ووطنين معلناً عن شراكة بين المحلية والجمعية التي وعد بتوفير مقر لها بنادي الاسرة بوسط الخرطوم وتبني مشروعاتها خاصة الاصدارة الشهرية التي ستصدرها الجمعية واعتبرها خطوة مباركة ستجد الاهتمام والرعاية. فيما اعلن الناطق الرسمي للشرطة اللواء السر احمد عمر عن ترحيبهم بالجمعية واعتبرها زراعا مجتمعيا يساند الشرطة في مهمتها لمكافحة ومحاربة الجريمة ونبه «السر» الي أن الشرطة جهاز يمثل الدولة وانهم لا يرضون اية محاولة للتشكيك في مقدرات رجال الشرطة كمؤسسة، واعتبر أن توحيد العاملين في جسم واحد يسهل عملية تطويرهم معلناً عن استعدادهم لتبني كل المشروعات التي ستنفذها الجمعية وكشف ممثل المدعي العام الدكتور النذير حامد أنهم في وزارة العدل أكثر المعجبين بقيام تلك الجمعية مشيراً لدور متكامل بين الصحافة التي وصفها بانه «سلطة رابعة». من جانبه قال العميد الدكتور عامر عبد الرحمن مدير شرطة امن المجتمع ان قيام الجمعية سيحقق واحداً من اهم مقاصد شرطة امن المجتمع داعياً إلى ايجاد علاقة متوازنة بين الصحافة وشرطة أمن المجتمع. ورحب الاستاذ طارق عبد الله رئيس الجمعية بالضيوف وشكر تشريفهم الحفل، موضحاً أن الجمعية كانت حلماً يراود العاملين في صحافة الحوادث والجريمة ليجمع شملهم ويرتقي بمهنتهم ويوحد كلمتهم فكانت الجمعية التي تم تسجيلها بنص قانون تنظيم نشاط الجمعيات الثقافية وحدد اهدافها التي تقوم علي الاسهام في نشر الوعي الامني من خلال تبني حملات التوعية وتطوير مقدرات العاملين من خلال التدريب الداخلي والخارجي وتعضيد التكافل والتعاون بين اعضاء الجمعية.