أصيب مواطنو الفاشر نهار أمس بحالة من الذعر والهلع جراء أصوات إطلاق النار الكثيف، الأمر الذي أدى إلى إغلاق المحلات التجارية والبنوك منذ الساعة الثانية عشرة ظهراً. في ذات الأثناء قُتل شرطي وأصيب عدد من أفراد الشرطة، كما جرح طفل ومواطن آخر جراء إطلاق نار كثيف نهار أمس بمدينة الفاشر، وفيما قال شهود عيان إن دورية للشرطة تعرضت لكمين من قبل مجهولين، كذَّب والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر الأمر وقال إن حكومة الولاية حركت أطوافاً أمنية لبسط هيبة الدولة والعدالة بالمدينة ولاحقت متفلتين. وقال كبر في تصريحات صحفية إن أطوافاً أمنية اشتبكت مع مجموعة محدودة من المتفلتين يستقلون دراجات بخارية بالقرب من سوق البورصة شرق المدينة استشهد على إثره أحد أفراد الشرطة، مضيفاً أنه تم قتل أحد المطلوبين وإلقاء القبض على عدد منهم على حد قوله. وفي ذات الاتجاه قال مصدر ل «الإنتباهة» إن دورية للشرطة في طريقها إلى محطة كهرباء الفاشر الشرقية تعرضت لكمين من قبل مسلحين وتم إطلاق النار عليهم بكثافة مما أدى إلى مقتل المجند شرطة صالح جمعة وأُصيب آخرون إصابات مختلفة. وعلى ذات الصعيد أُصيب كل من الطفل مهند إسماعيل عبد الحميد «14» سنة بحي الريف بطلق ناري في فخذه، ومواطن آخر يعمل «بنشرجي» بالمنطقة الصناعية يسمى الصادق عيسى تم إسعافهما إلى مستشفى الإصابات والطوارئ بالفاشر.