و هو السرير السودانى المصَنّع من مواد محلية (أفرع الشجر و حبال مصنعة من السعف ثم الدُبارة ثم الحبل.. وأخيراً البلاستيك.. ) وتسمى عيدانه الطوليه مِروق والأعواد العرضيه تسمى و سادات ويكون مقسوما الى قسمين الأول يسمى البحر ويمثل ثلاث أرباع مساحة النسيج والكرّاب ويمثل الربع الأخير ووظيفته شد النسيج ويكون العنقريب مستطيل الشكل الشكل وارتفاعه مناسباً . يقول المستعرب الخلوي معرّفاً نفسه : أنا المستعربُ الخلوي أنا من شدَّ خلفَ السرجِ ضنّابا أنا من خرّشَتْ رجلاه كرّابا أنا من سكّ في الفلواتِ متلابا وفي كبروسه صارت بني كربو كَدُرّابة و أشهر أنواع العناقريب (الهبابي) وهو عنقريب قصير جداً من الارض يستظل به غالباً في اوقات القيلولة.. وغالباً ما يصنع من السدر والسنط وعارضتاه في شكل دائري.. وآخر صيحات و كواريك العناقريب ما يسمى ب(جامايكا)وهو ذو قوائم .و قيل إن هناك أنواع من العناقريب الحديثة بثلاثة أرجل في شكل مثلث (يعني زي الركشة) وآخر بستة أرجل في شكل حرف الإنجليزي (L) وبثمانية أرجل في شكل (U) وهذه يطلبها الأجانب والسياح .و من حيث الاستعمال فهناك عنقريب الجرتق وعنقريب الجنازة . أما نسب العنقريب : فهو والد البنبر وولي أمره .. نشأ وترعرع في الحيشان و تحت البروش و أحياناً اللحافات و المراتب الدنيا و سكن الرواكيب و الضَلَلة و التَكَلَة (جمع تُكُل).. عندما يكبر تتدلّى مصارينه من تحته و يتمايل طرباً عند الجلوس عليه ..و ربما يحدث طقطقةً كطقطقة رُكَب لعيبة الكورة .. يكره السراير لأن السرير بالنسبة له كالضَرّة تماماً .. وهو في صراع دائم مع السراير من أجل البقاء لذلك يتمنى أن يكون صاحبه مفلساً أبداً .. القاموسنجي تحليل غنائي: الأغنية : من ناس ديلا وآأسفاي من زي ديلا وآأسفاي التحليل : يتأسف الشاعر من هؤلاء الناس(ناس ديلا) ومن أمثالهم ،والناس البخَلّوا الزول يتأسّف كتااار جداً.. ناس سايقين عربات بتهوّر شديد ما بقدروا يحسبوها صاح عند التخطّي في طريق أضيق مما يتصوروا وتووش يدخل فيهم قندراني بي ترلّة يوَدِّي الركاب الآخرة بي المزيكا. أو ناس مخزنين ليهم (سلعة) يعذِّبو خلايق الله ويدّوهم بي خراج الروح بأضعاف مضاعفة كمان . أو ناس ناس شايلين ليهم زول عيّان في نقّالة ولافّين بيهو مستشفيات الخرطوم . أما أكعب ناس طبعاً ناس الاختلاسات...والفساد الاداري والمالي ..خاصة أولاد المصارين البيض ... الما بتقبضو كُلّو كُلّو .. عشان كدا الأسف بيكون شديد وممكن تطلع روح الشاعر .