أبرم المستثمر الشاب عطا المنان يوسف عطا المنان الطاهر عقدًا بينه وبين اتحاد طلاب جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا لاستثمار مساحة «100» متر داخل حرم الجامعة لبناء كفتيريا حيث كلف بناء وتجهيز المكان(170) مليوناً إلا أنه تفاجأ بتكسير البناء وتحطيمه بالقريدر وأضاف أن وكيل الجامعة هو الذي كلف إدارة الأمن والسلامة بإزالة المحل وأكد أنه لم يتم استلام إخطار بالهدم مسبقاً وكان من المفترض أن يتم افتتاح المحل في مطلع أبريل القادم.. مشيرًا للأضرار المالية والنفسية التي لحقت به جَراء ذلك الظلم الذي وقع عليه. وكان من الضرورة بمكان الاتصال بإدارة الجامعة لاستجلا الحقائق ولكن لم يستجب هاتفه لمحاولاتنا المتكررة ولم نتلق رد على رسائلنا الممهورة بتوقيع الصحيفة. أهالي السامراب يحذرون من تكرار سيناريو الخريف الماضي عرض: سعدية أبوه اشتكى مجموعة من مواطنين منطقة السامراب مر الشكوى من عدم وجود المصارف والمجاري المائية بمنطقة السامراب والدروشاب وأم ضريوة كما تعاني المنطقة سنوياً في موسم الخريف من مشكلات الأمطار والسيول والفيضانات وذلك بسبب الحلول والمعالجات الوقتية التي تلجأ لها المحلية لمواجهة ظروف الخريف والتي لا تفيد في تصريف المياه، يرى المواطنون أن المحليات تقصر في القيام بدورها بفتح المصارف وردم الشوارع ونظافتها من النفايات فالمحليات من المفترض أن تؤدي دورها في مراقبة كل الطرق حتى تضمن تصريف مياه الأمطار تحدث ل (قضايا) عاطف عيسى سعيد منسق اللجان الشعبية بالسامراب فقال تعاني منطقة السامراب من عدم وجود المصارف وتزداد معاناتنا في الخريف فقمنا بعمل تنوير في المساجد لترتيب عدت اجتماعات بين اللجان الشعبية ولجان المساجد بوحدة الدروشاب ووحدة الحلفايا والسامراب لمناقشة مشكلة المصارف ومصارف الخريف بالوحدتين وذلك نتيجة المعاناة التي مرت بها المنطقتين في الخريف الماضي من الأمطار والسيول والفيضانات ولا يفصلنا عن خريف هذا العام سوى شهور وذلك بسبب الحلول الوقتية التي تلجأ لها المحلية لمواجهة ظروف الخريف والمتمثلة في حفر المصارف القائمة وشفط المياه وإقامة سدود ترابية، وأشار أن الاستعدادات دائماً تأتي في وقت متأخر وفي العام الماضي ضربت البلاد أمطار غزيرة نتجت عنها سيول وفيضانات تأثرت بها المنطقة وعدم وجود مصارف في الأحياء جعل المياه تدخل المنازل وتسببت في أضرار كبيرة وانهارت كثير من المنازل وتضررت المرافق. تقدمنا بخطاب إلى معتمد بحري بحاجة المنطقة لمصرف جديد من آخر محطة السامراب شرقاً ونزولاً غرباً حتى السكة حديد وتأهيل مصرف من آخر محطة السامراب شرقاً مرورا بمحطة (6) وتأهيل مصرف الأحامدة مربع (13) وحتى تقاطع محطة (17) ومصرف بامتداد السكة حديد يبدأ من مدخل السامراب وحتى مدخل الدروشاب ولكن لاحياة لمن تنادي نطالب من الجهات لمسؤولة تدارك الأمر بعمل مصارف دائمة تتحمل كمية المياه تفادياً للكوارث التي حدثت في العام الماضي بسبب عدم توفر المصارف والأمر يحتاج لعلاج جذري من المحلية لأن في كل عام نشهد مشكلات الخريف من انقطاع المياه والتيار الكهربائي ولا يفصلنا عن الخريف هذا العام سوى شهور مضيفاً أن فتح المصارف يتم في فصل الخريف فقط.