كشف حزب المؤتمر الشعبي بزعامة د. حسن عبد الله الترابي، عن ترشيحات لأسماء قدمها للحزب الحاكم بشأن عملية الحوار، تضمنت شخصيات وقيادات بارزة لتحكم بمنهجية الحوار. وفي الأثناء نبّه إلى أنه وضع في الاعتبار والحسبان كل الاحتمالات والحسابات لكافة الخيارات، في حال فشل الحوار الذي ابتدره رئيس الجمهورية مع الجميع بشأن الوضع الراهن. وأكد حرصه على رفع درجة نجاح الحوار بين الأطراف، وطالب بتوفير ضمانات ثقة كاملة من أجله بغية التوصل لحل لقضية السودان.وبرر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر عبد السلام، استجابة حزبه للقبول بمبدأ وفكرة الحوار مع الحزب الحاكم دون شروط مسبقة، إلى وجود أزمة تحدق بالبلاد ولا تقبل الاشتراطات بجانب أن الحزب استند على موضوعية كبيرة ومن ثم اتخذ الخطوة، وكشف عمر في منبر الشارع الدوري للحزب أمس، أن لقاء حزبه والمؤتمر الوطني ناقش حلحلة القضايا بصورة عامة، نافياً التطرق لموضوع مشاركتهم في السلطة، مبيناً أن الحديث عنها غير سليم وغير صائب. وقال «نحنا لو دايرين السلطة ما كان قضينا «14» عاماً خارجها وجلسنا في صف المعارضة». لافتاً إلى أن قضية السودان هي الأساس ، قائلاً إن حلحلة المشاكل هي التي جعلتنا ننسى مرارات الماضي مع الحزب الحاكم.