أكد وزير الدولة برئاسة الجمهورية رئيس مكتب متابعة سلام دارفور د. أمين حسن عمر، على أهمية دعم المجتمع الدولي لوثيقة الدوحة ليس من خلال الحماية وحفظ السلام والتحرك السياسي وإنما إعطاء إشارات واضحة أن المجتمع الدولي شريك في التنمية في دارفور ومساعدة أهل دارفور لإعادة حياتهم إلى سيرتها الطبيعية. وقال د. أمين في تصريح ل«سونا» بمكتبه بالقصر عقب لقاء وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفيه لادسو والبروفيسور إبراهيم قمباري رئيس البعثة المشتركة قال «أطلعنا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة على الأوضاع في دارفور وموقف الحكومة من وثيقة الدوحة بالإضافة إلى موقف الحكومة بشأن التباحث مع الحركات الأخرى إذا كانت راغبة في السلام على أساس وثيقة الدوحة». ومن جانبه أشاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة بالدور الذي قام به د. أمين حسن عمر والبروفيسور إبراهيم قمباري في توقيع وثيقة الدوحة موضحاً أن الأممالمتحدة تعمل على متابعة عملية السلام وطالب المجتمع الدولي بلعب دور أساسي في عملية التنمية في دارفور الذي يصب في مصلحة الدارفوريين.