أكدت القوات المسلحة أن دارفور ستكون خلال شهر خاليةً تماماً من التمرد، وأن هناك هبة قوية ستشهدها خلال الأيام المقبلة لتحقيق ذلك، في وقت لاحقت فيه قوات الدعم السريع مجموعة من الحركات المتمردة التي حاولت الفرار نحو الجنوب، واستولت منها على «8» عربات بكامل عتادها الحربي من بينها عربة تتبع لديوان الزكاة بالطويشة، بجانب تحرير معلم اختطفته تلك الحركات من الطويشة قبل أكثر من «20» يوماً. ووقف والي جنوب دارفور اللواء ركن آدم محمود جار النبي وقائد الفرقة «16» مشاة بنيالا اللواء السر حسين بشير، على الانتصارات التي حققتها قوات الدعم السريع متحرك الشهيد علي حسن مدلل من شرق الجبل وحتى بحر العرب جنوباً، ووجدت استقبالاً حاشداً من قبل أهالي قريضة، وهنأ جار النبي قوات الدعم السريع على هذه الانتصارات، وقال إن الرسالة وصلت وقريباً ستكون دارفور بكاملها خالية من الحركات، وسيتجهون في المرحلة الثانية للقضاء على المرجفين والمندسين الذين يخططون للتمرد، والمرحلة الثالثة لإنهاء التفلتات. وتوقع جار النبي أن يخرج ملتقى أم جرس بمخرجات تنهي التمرد في دارفور، فيما دعا قائد الفرقة «16م» اللواء السر حسين حركات التمرد إلى «أن يشوفوا لهم جهة غير دارفور يلعبوا فيها بعد اليوم»، وأضاف قائلاً: «الجرى ما بحل»، وقال: «نحن لسنا طالبي إراقة دماء».