أخيرأ ثبت الاتحاد علي موقفه وأعلن رسميأ عبر لجنته المنظمة أمس قيام المباراة في موعدها في جمعة الثبات.* فشلت كل التكهنات بتأجيلها لصالح الاحمر الذي لم يجد مبررأ واحدأ للتأجيل سواء حضور الحضري الذي قالها بالفم المليان انه لن يعود للمريخ الذي لعب معه أسواء أيامه بعد قرار الاتحاد هل يثبت الاحمر ويتوكل علي الواحد الاحد ويؤدي المبارة أم يقف علي موقفه السابق وينسحب عدييييل . { أتذكر جيداً عبارة قالها الدكتور حسن أبو جبل وكيل وزارة الشباب والرياضة الأسبق والأمين العام الحالي لاتحاد الكرة والخبير الرياضي في حوار سابق مع الصحيفة إننا نهدي المسؤولين مشكلاتنا على طبق من ذهب ونحثهم على التدخل وهذا ما حدث بشأن «قرار فني» من اللجنة المنظمة التي اختارت الرابع من نوفمبر موعداً للقاء القمة ليتطور الأمر ويخرج من الاتحاد ليصل وزارة الشباب والرياضة ويتدخل الوزير شخصياً وهذا في حد ذاته ضعف من الاتحاد الذي وضح بالدليل القاطع أن القمة أكبر منه بكثير. { بعد دخول جهاز الأمن والمخابرات عن طريق نادي الخرطوم ليتحول الى الخرطوم الوطني نتوقع دخول الشرطة والجيش «احتياطي مركزي، عمليات، نظام عام ومدرعات وذخيرة وسلاح موسيقا» تمهيداً لدخول دوري المحترفين. { في الأخبار أن النادي الأحمر في طريقه للتعاقد مع قائد نادي الاتحاد الجداوي محمد نور بنظام الإعارة لمدة ستة أشهر وأكدت الأخبار أن الصفقة ستكون الأعلى في تاريخ الرياضة السودانية لوجود علاقة قوية بين رئيس النادي وقائد الاتحاد «انتهى الخبر» وأقول إن الوالي لم يستفد من أخطائه بعد صفقتي وارغو والحضري وكلاهما أصبح عالة على الفريق وسبب مشكلات وخلافات إدارية وفنية. { لا أعتقد أن حديث الوالي للقناة المصرية بشأن الحضري يعني قفل الباب وطي ملف اللاعب الهارب.. بل هو بداية لمسلسل طويل «سويسري الإعداد وسوداني الإخراج بطله الحضري». { التسجيلات الشتوية هذا العام شعارها «جعجعة بلا طحين». { أخشى أن يتفرق نجوم السوكرتا بعد الهبوط للدرجة الأولى وتفرق نجومه بالتأكيد يعني عدم عودته مرة أخرى. { السمراء إنجاز يُحسب لولاية الخرطوم بقيادة ربانها الدكتور الخضر ومعتمد أمبدة الجعفري ولشبابها الواعد. { نأمل أن يشارك العداء العالمي كاكي في كل الألعاب العربية حتى يعود السودان لمكانه في طليعة الدول العربية في ألعاب القوى بعد خيبة بطولة العين. { شكراً زين التي حاولت أن يكون العيد عيدين لبعض أسر النزيلات اللائي تم إطلاق سراحهنّ بعد دفع الغرامات والديات لهنّ وكم كنت أتمنى أن يكون ديوان الزكاة حاضراً حتى يكمل الفرحة لهن. { في الوقت الذي تجاهد فيه الحكومة لحل قضية دارفور حلاً جذرياً يطلب الرئيس الأمريكي أوباما من الكونغرس الموافقة على تمديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان والتي تسري اعتباراً من اليوم «فهمتوا حاجة».