عندما كانت حبلى به، كان الأمل يحدوها أن تزداد فرحة الإسرة بقدوم المولود الرابع، ولم تدرك أن إرادة الله أن يخرج مولودها من بطنها وهو مصاب بكيس مائي بالظهر، ليضيف أعباءً جديدة على الأسرة المتواضعة الفقيرة التي تقطن حي الجير بنيالا بجنوب دارفور بمنزل «إيجار»، ثلاث سنوات من عمر الزمان الآن منذ قدومه والمعاناة، ووالدته خديجة خليل لم تتذوق طعم النوم ،بمجهودات الأسرة والأقارب، استطاعوا أن يجمعوا تكلفة علاجه بالخرطوم في شهر أكتوبر من العام 2011م، حيث أجريت له عملية بمستشفى الشعب بالخرطوم، وقد تم تركيب جهاز في رأس الطفل يعمل على امتصاص الماء، الذي كان ينزل على مؤخرة السلسلة الفقرية ، ثم عادت إلى نيالا ، واستنفروا كل طاقاتهم لرحلة العلاج الثانية وعادوا مجدداً للخرطوم حيث أجريت له عملية أخرى بتاريخ 25 / 1 / 2012م تمت من خلالها إزالة للكيس من الظهر ، تعثرت الكلمات في فم خديجة وهي تتحدث بصوت حزين أن مواعيد العملية الثالثة كانت منذ شهر يوليو الماضي لكن ظروف الأسرة الاقتصادية الصعبة، حالت دون توفير تكاليف السفر للخرطوم، وتكاليف العلاج خاصة ، وأنه ينبغي أن تحويل الطفل بعد المقابلة مباشرة لمركز ششر لبداية العلاج الطبيعي لمدة شهرين متتابعين حسبما حدد طبيبه المعالج، وهذا يحتاج لتكلفة عالية بالتأكيد علماً بأن العمليتين السابقتين اللتين أجريتا له نجحتا بنسبة مائة بالمائة، الأمر الذي جعل ابنها يستطيع تحريك أرجله ، والمرحلة الأخيرة من العلاج ستجعله يستطيع المشي ، والدة الطفل تناشد الخيّرين توفير تذاكر سفر لها ولابنها ، نضم صوت مناشدتنا لها ونناشد حكومة الولاية وكل الخيّرين من أجل أن يستطيع وليد المشي . «400» جنيه رنين لهذا الطفل يبلغ الطفل محمد عمر ثماني سنوات من عمره وتعرض لحادث حركة فقد على إثره الوعي ، مع مضاعفات لنزيف بالأذنين ، كما توسع «بؤبؤ العينين» ، وكانت استجابته للضوء ضعيفة ، أظهرت صورة الأشعة المقطعية للمخ وجود «أوديما» بالمخ مع نزيف تحت الطبقة ، العنكبوتية ، وتقرر دخوله العناية المكثفة بتنفس اصطناعي ، ثم تحسنت حالته المرضية تدريجاً حتى خروجه من العناية ، إلا أنه ما زال يفقد جزءاً من الوعي بين الحين والآخر ، يحتاج لرنين مغنطيسي للرأس بمقدار «400» جنيه ، وأسرته أنفقت كل ما تملك في رحلة علاجه التي بدأت منذ مارس العام الماضي ، من يدفع له ثمن الرنين . «250» جنيهاً ثمن درداقة يعول أسرته من عمله بالدرداقة ، رغم قلة العائد إلا أنه كان يستطيع توفير كل إحتياجاتهم ، تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، في غفلة منه وأثناء أدائه لعمله، قام أحدهم بسرقة الدرداقة، وفقد هو مصدر رزقه ، وعانت أسرته ، من يستطيع أن يعيد لهم وسيلة الدخل التي تبلغ تكلفتها مبلغ «250» جنيهاً فقط . «700» جنيه لطالبات الجامعة سبع من طالبات الجامعة أتين من ولايات مختلفة ، ويدرسن بجامعات مختلفة ، ويقطن بذات الداخلية ، مطالبات برسوم سكن مائة جنيه لكل واحدة ، مسؤولة الإسكان تقر بأن ظروفهن صعبة جداً ، إلا أن هذا المبلغ يجب دفعه كمساهمة في سكنهن ، نداؤنا للخيرين حتى لا يتشردن. ألف جنيه رسوم دراسية «ه,م» طالبة بالمستوى الثالث قسم المحاسبة ، كلية العلوم الإدارية بجامعة أم درمان الإسلامية ، عليها رسوم دراسية مقدارها ألف جنيه ، هذا المبلغ سيحرمها من الجلوس لامتحان النقل للمستوى الرابع ، وأسرتها فقيرة تطلب من الخيّرين مساعدتها . «10» آلاف جنيه لعملية قلب مفتوح قرر معهد السودان للقلب إجراء عملية قلب مفتوح مستعجلة، للباقر محمد الذي يبلغ السادسة عشر من عمره ، تحصلت الأسرة على الجزء الأكبر من المبلغ ، تبقى لهم عشرة آلاف جنيه , عجزوا عن سدادها يطلبون من الخيّرين المساهمة . «1500» جنيه لمريض الرئة اجتمعت إبتلاءات المرض عليه ، أصيب بتجلط في الدم، ثم سرطان بالصدر بعد إصابته بالسل ، وظهور «موية» في الرئة، يعاني ما يعانيه بالمستشفى، يحتاج لعلاجات بلغت فاتورتها ، «1500» جنيه ، من يساعده؟. «24» ألف جنيه لتسجيل أرض «أ,أ» لديها قطعة أرض ، بلغت رسومها ال«24» ألف جنيه ، وهي لا تملك المبلغ في ظل صعوبات الحياة ، نداؤها للخيّرين مساعدتها حتى لا تفقد أرضها بسبب عدم التسجيل . «20» ألف جنيه لزراعة كبد «م,ع» طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات، يعاني من تليّف بالكبد ودوالي بالمريء ، وتضخم بالطحال، ويحتاج لزراعة كبد جزئي ، أكملت أسرته كل الإجراءات الأولية تمهيداً لرحلة العلاج ، وتبقت لهم تكلفة العملية عشرون ألف جنيه سوداني. «2» ألف جنيه ثمن طبلية لمعاق أصيب جعفر علي بإعاقة في يده اليمنى ، فأصبح لا يستطيع العمل وهو يعول أسرة مكونة من خمسة أطفال، «2» ألف جنيه فقط كرأس مال سيساعده في عمل طبلية يستطيع أن يغطي بها تكاليف المعيشة لأسرته ، من يساعده ؟ مشروع كسرة لهذه الأسرة خمسة من الأطفال ، يقطنون بالحارة «102» مدينة البشير التي تقع في أقصى غرب حارات أم درمان ، بالقرب من مدينة الفتح ، أصيب والدهم بالإعاقة نتاج مرض السكري , تكفلهم والدتهم المصابة بالرطوبة ، تعبت من العمل في المنازل بالمنطقة وهو غير مجزي لبساطة السكان هناك، طلبت من الخيّرين مصدر دخل عبارة عن أنبوبة غاز وكانون لعواسة الكسرة . علاج لصدام ووالدته يبلغ صدام العشرين من عمره يعاني من تشنجات متكررة نتاج إصابته بمرض الصرعة ، ودائم المكوث بالمستشفى ، يحتاج لعلاجات فاتورتها ب«444» جنيهاً ، والدته التي تعوله مريضة أيضاً بالغدة والضغط وتحتاج لعلاج بمبلغ «100» جنيه رغم هذا فهي من ترافقه بالمستشفى الآن، من يساعدهم بدفع سعر الدواء.