أُسدل الستار على القضية التي شغلت الوسط الرياضي عامة والهلالي خاصة وهي المتعلقة بتداعيات أحداث مباراة الهلال والأهلي شندي،ويتجه الأهلة الآن للاهتمام والتفرغ التام لدور المجموعات الأفريقية،على الرغم من أن هنالك مباريات في غاية الأهمية للهلال في الدوري الممتاز ،وإذا أراد الأهلة الذهاب بعيداً في دوري المجموعات عليهم ان يستصحبوا الكثير من الأشياء المهمة حتى يحققوا حلمهم وحلم جماهيرهم بالظفر بالكأس التي استعصت على كل الأندية السودانية رغم عراقتها. التغيير من الواضح بأن هنالك الكثير من العلل والخلل في فرقة الهلال الحالي وقد تكشفت هذه العلل في الكثير من المباريات المحلية والافريقية ،ما يستلزم إجراء الكثير من التغييرات سواء كانت فنية أو إدارية،ويقول بعض الفنيين والمراقبين بأن المدرب نصرالدين النابي عليه أن يغير طريقة واسلوب لعبه أي التغيير في التنظيم الذي يلعب به حالياً وأن يعود للعب بتنظيم 4/4/2 الصريح فهذا التنظيم يعرفه لاعبو الهلال جيداً وتعودوا عليه طيلة السنوات الماضية،الأمر الثاني هو ضرورة فك أسر بعض اللاعبين الذين حبسهم في دكة الحتياط بحجج واهية فهو لم يتح لهم الفرصة في التشكيلة الأساسية فكيف يحكم بفشلهم وابعادهم مثل اللاعب صلاح الجزولي وفداسي وعلي النور ومحاولات تحجيم مهند الطاهر ،أضف الى ذلك عدم التدخل المباشر في عمل مساعديه بالصورة المستفزة التي حدثت من قبل وكان لها الأثر السيئ في نفوس مساعديه ويجب على النابي أن يعير مثل هذه الآراء الانتباه والعمل على التغيير لعلّ وعسى تعود للفريق هيبته. الملعب شكا الكثير من اللاعبين من سوء أرضية ملعب استاد الخرطوم لذلك فان من أوجب واجبات المجلس الاسراع في الانتهاء من تأهيل الملعب والعودة بأسرع ما يمكن للعب في استاد الهلال خاصة وان النجيل قد تمّ تركيبه ولا يحتاج الى أكثر من أيام قلائل ليكون جاهزاً وصالحاً لاداء المباريات،وتسارع العمل في الملعب مهم جداً حتى يستطيع الهلال أداء ما لا يقل عن مباراتين في دور المجموعات باستاد الهلال. دور لجنة التسيير ينتظر لجنة التسيير دور كبير في تهيئة الأجواء للاعبي الفريق وذلك من خلال تسليمهم مستحقاتهم أولاً بأول اضافة الى حمايتهم من محاولات البعض خاصة بعض الإعلاميين بالتقليل منهم وإلصاق التهم والإساءة إليهم وذلك حتى يتفرغ اللاعبون لأداء دورهم بدون أي ضغوط نفسية تؤثر فيهم.