{ بدءًا نهنئ المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بالعيد السعيد أعاده الله علينا وعليكم وعلى جميع المسلمين بالخير واليمن والبركات. { مبروووك للهلال كأس السودان رغم هروب المريخ وليس انسحابه كما يسميه مجلسه.. حديث الوالي لجماهير النادي فيه تناقضات كثيرة حيث حمّل الاتحاد خروج ناديه المبكر من البطولة الإفريقية بسبب استدعاء نصف لاعبي الفريق للمنتخب الوطني والكل يعرف أن نجوم المريخ الذي تم استدعاؤهم للمنتخب لم يتعدَ عددهم أصابع اليد الواحدة مقارنة مع الهلال. { وحديثه عن مفاجأة الاتحاد لهم بتقديم نهائي الكأس على نحو ما جرت العادة عليه في الأعوام الماضية وبرمجة نهائي الكأس لم تكن مفاجأة للمريخ ولا للهلال وكلنا يعلم أن السبب هو إعداد المنتنخب لنهائي أمم إفريقيا 2012م ومشاركته في بطولة «إل جي» الودية بالمغرب وكلها مبررات تجعل الاتحاد ولجنته المنظمة تقدم موعد المباراة والاتحاد هو الجهة الوحيدة التي لها الحق في التعديل والتأجيل ليس من أجل الاستهداف ولكن من أجل عدالة المنافسة وبرمجة الممتاز نفسها وضعها الاتحاد وتم تأجيل عدد من المباريات للهلال الذي كان يصارع لوحده في البطولة الإفريقية لماذا لم يحتج المريخ على هذه التأجيلات ولماذايضرب المثل بالأمل الذي هدد ثم عاد بعد اتصالات وجوديات وعودة الأمل كانت بطوعه واختياره بعد أن تفهم مجلسه رأي الاتحاد عبر موفده ويحسب لمجلسه هذا الموقف. أما قوله إن الكأس عبارة عن منافسة نلتقى فيها بندنا وقد حققنا الفوز عليه خمس مرات من أصل ست فهذه والله لا تليق بحديث رئيس نادٍ ولا أعتقد أنها مبرر وإنما تعني أن الكأس هذه لا تعني لهم شيئاً ويكفي أنها تسمى كأس السودان. { تعنت المريخ يجب أن يقابل بعقوبات رادعة من قبل الاتحاد حتى لا تتكرر مثل هذه المهازل التي تؤدي إلى تخلف الكرة السودانية. نعود مرة أخرى لموضوع الأولمبية ونسأل هل اختيار ال 14 صحفياً تتوفر فيهم الشروط التي وضعتها اللجنة المنظمة من أجل أن تحظى الدورة بإعلام فاعل.. أخشى أن يتكرر مشهد موزمبيق بالدوحة فقد كان المشهد بين اللجنة والوزارة سيئاً ولا يشبه السودان. { لسنا من هواة السفر لكننا نعد القارئ بمتابعة اخبار الدورة من مصادرها لنؤكد أن «الإنتباهة» حقيقة في زمن الغفلة. { التهنئة لجنودنا البواسل بتحريرالكرمك من دنس التمرد والعملاء والتجلة للقيادة الرشيدة التي تضع الوطن فوق حدقات العيون شعارها «فليعش سوداننا علما بين الأمم».