وضع طلاب شهادة المرحلة الثانوية بولاية وسط دارفور القلم إيذاناً بنهاية امتحانات الشهادة الثانوية للعام (2014م) حيث جلس للامتحان هذا العام عدد (8122) طالباً وطالبة تم توزيعهم على مراكز امتحانات الولاية المختلفة التي بلغت «48» مركزاً، إضافة إلى لجنة الولاية المكونة من «523» معلماً ومعلمة لمراقبة وتنظيم سير الامتحانات. حيث أكد أزهري محمد نائب رئيس لجنة الامتحانات بالولاية ل (الإنتباهة) نجاح لجنة الامتحانات في تنظيم العملية بدون مشكلات تذكر. وفي زيارتها لمركز (أزوم) أكبر مراكز الولاية للطلاب والذي يحتوي «446» طالباً التقت الأستاذ/ محمد عبد الله رئيس المركز حيث أكد جودة التنظيم التي صاحبت الامتحانات وقال إن مستوى الامتحانات جاء هذا العام متميزاً مقارنة مع الأعوام السابقة من حيث نوعية الأسئلة وكميتها ونزولها إلى مستوى قدرات الطلاب مستدلاً في ذلك بحالة القبول والرضا في أوساط الطلاب لها. مشيداً بالدور الكبير الذي لعبته الأجهزة النظامية (الشرطة والأمن) لإنجاح الامتحانات في كل مستوياتها المختلفة. وفي استطلاع أجرته (الإنتباهة) عبّر عدد من الطلاب عن رضائهم عن امتحانات هذا العام عموماً وخاصة مادة الرياضيات الخاتمة لهذا العام للمساقين العلمي والأدبي.. حيث عبر الطالب/ أحمد أبكر المساق الأدبي عن رضائه التام عن مادتي الرياضيات واللغة الإنجليزية، إلا أن الطالب/ إبراهيم عبد الرحمن أشار إلى صعوبات واجهت الطلاب في مادة اللغة العربية ومادة الكيمياء بالنسبة للطلاب في المساق العلمي، أما الطالبة سلمى فقد أبدت ارتياحاً عن مادة الرياضيات الخاتمة مع مشكلات في مادة اللغة العربية سائلة الله لها ولرفيقاتها التوفيق ولكل الممتحنين. وفيما يتعلق بعملية التصحيح والسفر إلى الخرطوم فقد أبدى عدد من أساتذة المرحلة الثانوية عن بالغ استيائهم من مشكلات الترحيل من دارفور إلى الخرطوم والعكس بالنظر إلى مشكلة ارتفاع تكاليف الطيران للسفر جواً والمخاطر الأمنية براً، فضلاً عن صعوبات السكن والإعاشة في مقابل استحقاق ضعيف مما يجعل إجراءات التصحيح بالنسبة للمعلمين بدارفور عموماً والمعلمين بوسط دارفور بوجه خاص مسألة تحتاج إلى إعادة نظر مناشدين الجهات المختصة إلى دراسة الفروق بين الولايات وظروفها الجغرافية المتباينة.