شهد وزير الزراعة والغابات والي ولاية جنوب دارفور بالإنابة إبراهيم الدخيري ونائب رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي العاملة بدارفور «اليوناميد» محمد يونس بمقر البعثة بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور شهدا مراسم تشييع جثمان الجندي توماس أنس أحمد التابع لقوات حفظ السلام بدارفور والذي كان قد لقي حتفه إثر هجوم شنّه مسلحون مجهولون على دورية تتبع للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى العاملة بدارفور «اليوناميد» بالقرب من نيالا مما أدى إلى مقتله بجانب إصابة اثنين آخرَين بجروح، وجميع الضحايا من قوات دولة سيراليون المشاركة ضمن قوات حفظ السلام بدارفور. وأعرب نائب رئيس اليوناميد لدى مخاطبته مراسم تشييع الجثمان عن خالص تعازي البعثة لعائلة الفقيد فضلاً عن حكومة وشعب سيراليون.. متمنياً عاجل الشفاء للمصابين من القوات. وقال محمد يونس في التعميم الصحفي الصادر عن رئاسة مقر اليوناميد بالفاشر إن ذلك الحادث المؤسف لن يثني اليوناميد عن القيام بمهامها تجاه حماية المدنيين من شعب دارفور، مشيداً بالجهود المقدرة التي ظلت تضطلع بها دولة سيراليون تجاه بعثة اليوناميد العاملة بدارفور. وتشير «سونا» إلى أن الذين لقوا حتفهم من قوات حفظ السلام التابعة لليوناميد منذ نشر العملية المختلطة في العام 2007 م وحتى الآن نتيجةً لتعرضهم لهجمات من قبل المجموعات المسلحة قد بلغ عددهم أربعة وثلاثين جندياً من قوات حفظ السلام.