تسلم البرازيلي باولو كامبوس مهمته كمدير فني للفريق وبداء فعلياً في رحلة التحدي الجديدة أمس بإشرافه رسمياً على تدريبات الفريق، وتأتي المهمة الجديدة في توقيت صعب جداً حيث يواجه البرازيلي بعد أقل من «72» ساعة الند التقليدي المريخ في لقاء القمة المرتقب في نهائي الدورة الأولى للدوري الممتاز، وبعده بأقل من أسبوع لقاء مازيمبي الكنغولي في الجولة الأولى من مجموعات دوري الرابطة الإفريقية للأبطال، ويعد التحدي صعباً على البرازيلي الذي رحل عن الهلال في موسم «2010» أي قبل أربعة مواسم ويحتاج لوقتٍ حتى يعرف علي الأقل إمكانات لاعبيه لوضع تشكيل نموذجي يخوض به المشوار الصعب الذي ينتظره مع الفريق. وقد يستصحب البررازيلي كامبوس ذكريات الماضي والاستعانة بها على الأقل في الجولتين القادمتين أمام المريخ ومازيمبي، حيث سيجتر كامبوس شريط ذكرياته التي رحل بها من الهلال حيث كانت آخر مباراة له في الإشراف على الفريق أمام المريخ في نهاية الدورة الأولى أمام المريخ وكان قبلها قد خسر من حي العرب ببورتسودان ولوح بعدها بالرحيل من الهلال لظروف أسرية وقتها حسب قوله، وخاض مباراة القمة بتحدٍ كبير وحقق الفوز على المريخ بثنائية كاريكا والغزال الشهيرة ليرحل مرفوع الرأس وتاركاً رئيس الهلال وقتها صلاح إدريس يطمئن الجمهور بعودة البرازيلي لقيادة الفريق كما سيتذّكر البرازيلي جيداً التفاصيل التي أعقبت مباراة مازيمبي الشهيرة التي خسرها الهلال بخماسية بأم درمان قبل أن يرد هيبته في جولة الإياب بالفوز خارج الديار. ورغم ذلك التحدي الصعب تبرز هناك بشارات جيدة قد تخدم البرازيلي وأولى هذه البشارات هي العلاقة الطيبة التي تجمع المدرب بلاعبي الفريق والذين طالبوا به بالتحديد لقيادة الفريق، وقد ظهر ذلك في المباراة الأخيرة أمام الأهلي عطبرة والتي ظهر فيها الهلال بأفضل مستوى رغم جلوس البرازيلي على مقصورة إستاد عطبرة ويبقى التحدي تحدياً صعباً على البرازيلي يتطلب جهداً إضافياً من اللاعبين وتسرع خطوات لمعرفة بواطن الأمور ونقاط القوة والضعف في الفريق لاستغلالها لمصلحة النادي.