{ من المؤكد أن الكرة السودانية خرجت ببعض الدروس من التجربة الأخيرة للمنتخب الأول في بطولة إل. جي في المغرب خلال مباراتنا أمام الكاميرون، ومن المؤكد أيضاً أن الخسارة بالثلاثة من الكرة الكاميرونية المتطورة ليست عيباً حتى وإن زادت أو قلت، ولكن من أهم الدروس التي جاءت على لسان المدرب الكابتن محمد عبد الله مازدا التي تتعلق بشكل الموسم عندنا. { مازدا اعترف بأن الفرق في اللياقة البدنية بيننا وبين الكاميرونيين يعود إلى أننا في آخر موسمنا بينما الكرة الكاميرونية مثلها مثل سائر الكرات والمواسم في العالم في بداية الموسم.. وشرح مازدا ذلك بأن اللاعبين في نهاية الموسم تكون لياقتهم متدنية وليست مثل اللاعبين في أول المواسم حيث تكون اللياقة مكتملة. { اعتراف مازدا يجب أن يكون له ما بعده وهو خارج من درس يعتبر من الدروس المهمة المستفادة إن شاء الله.. وهو عضو مجلس إدارة الاتحاد العام ورئيس اللجنة الفنية، فهل سيسكت على شكل موسمنا المقلوب هذا أم يدعو ليكون مثل مواسم بقية خلق الله.. نبدأ معهم وننتهي معهم.. ولا نتأثر بفترات الإعداد، لاسيما أن الاتحاد العام حالياً ليس مثل سابقه الذي يكمم الأفواه وممنوع إبداء أي رأي.. كما قال مرة المدربان الكبيران ريكاردو ومصطفى يونس بأن موسمنا مقلوب، وكان أن تم طلبهما للتحقيق معهما في لجنة الانضباط. { وصدق مازدا في ان اللاعب في نهاية الموسم يكون قد أفرغ مخزونه اللياقي، وقد تكون مرت عليه بعض الإصابات والإيقافات، بينما اللاعب في بداية الموسم يكون خارجاً لتوه من فترة الإعداد العلمي المنصوص عنها، وتكون اللياقة مكتملة ولا أثر للإصابات والإيقافات. نقطة.. نقطة { أصل اليوم بإذن الله إلى العاصمة التونسية لاجتماع اللجنة الدائمة للرياضة في اتحاد الإذاعات العربية، وهو اجتماع مهم لأنه يعنى بوضع اللمسات الأخيرة لخطة تغطية الدورة الأولمبية في لندن العام القادم، ولاعتماد عودة بطولات الاتحاد العربي لكرة القدم لاتحاد الإذاعات بعد غياب سنوات ضاعت خلالها البطولات بين الشركات صاحبة الحقوق الحصرية والتشفير، والتي فشلت فشلاً ذريعاً. { سألوني عن أسباب الأزمة الأخيرة في نهائي كأس السودان، فأجبت بأن السبب هو الاتحاد العام نفسه، لأنه لم يلتزم بالموعد المحدد لهذه المباراة في ختام الموسم.. ولم يتشاور مع أصحاب الشأن في أمر إعداد المنتخب.. وقد عدل موعد نهائي الدوري الممتاز لنهاية الموسم في محل نهائي الكأس التي حلت مكان نهائي الممتاز.. إنها «الغلوطية» التي تسبب الأزمات. { لماذا وبعد كل سنوات الخبرة هذه نجد الحارس الكبير المعز محجوب يصد الكرات الى داخل الملعب، وهي خصلة لم تكن عنده في بداياته فكيف تصيبه الآن؟!