أكدت وزارة الخارجية أن أية سفارة من السفارات السودانية بالدول الأوروبية لم تتلق تهديداً أو تلويحاً بالإغلاق على خلفية قضية المواطنة المرتدة مريم «أبرار» إسحاق التي تواجه عقوبة الإعدام بعد إدانتها من المحكمة، في وقت قالت فيه الخارجية الأميركية، إن إجراء فحص الحمض الريبي «النووي» ضرورة يتطلبها القانون لإثبات بنوة طفلين لأميركي من أصل سوداني، تواجه زوجته مريم عقوبة الإعدام بعد أن تم اتهامها بالردة والزنا.وصرحت الناطقة باسم الخارجية جين ساكي خلال الموجز اليومي للوزارة قائلة: «لنقل الجنسية الأميركية لطفل ولد بالخارج، هناك مطلب، بجانب متطلبات أخرى، وهو إثبات العلاقة البيولوجية بين الطفل والمواطن الأميركي، والاختبارات الجينية أداة مفيدة لإثبات ذلك».