لك التحية بالأمس واليوم وأنت بين إبل وخنازير هذا الزمن تفضح عجز عقلنا السياسي والذي لن يجدي فيه «كي ذاكرة» ولا نفير «بوق إسرافيل» في 2008 وإسرائيل تمطر غزة رصاصًا مسكوبًا، ورئيس مكتب الجزيرة «الأولى» في القاهرة حسين عبد الغني «تركها الآن» يستضيف محمد حسنين هيكل في لقاء خاص غير ذلك الراتب ويسأله: كيف تفهم الموقف العربي؟ أطرق هيكل مليًا ثم أجاب: لا أفهم شيئًا!!! تصور هيكل لا يفهم في السياسة! ثم أردف: لقد تخلى العرب عن أمنهم القومي!! الحيرة أسكتت مضيفه ثم أرسل رصاصة الرحمة: لقد سقط العرب من التاريخ!!!! وتصبحوا على خير. العقل العربي اليوم يقرأ السياسة من كتاب المذهبية والطائفية العين العربية الآن ترى مفاعل أيران، أما «ديدمونة» فهو بلاج اصطياف على سواحل حيفا وليس صحراء النقب إيران الشيعية الكافرة عدو بيننا وبينها نيران إسرائيل وأمريكا «فبيوتنا عورة». وإسرائيل اليهودية وأمريكا المسيحية كتابيتان ديمقراطيتان بيننا وبينهما «حوار الأديان»!! سوريا العلوية لا «الممانعة» نبرأ من حكم فردها وقتل الأبرياء من حلفاء سمير جعجع! وأمين الجميل وسمير عطا الله والحريري وكل 14 آذار أبطال السيادة والحرية والأعتدال ودعاة الديمقراطية. سوريا لأنها رفضتنا وفي معيتنا « فلتمان» و«ديفد ولش» وساسون وفد مقدمة المحافظين الجدد وأبطال مشروع «الشرق الأوسط الجديد» ومحكمة الحريري الدولية العادلة!! سوريا «العلوية» المجرمة التى آوت في أرضها كل «المخربين» من حماس والجهاد «السُّنِّيَّتين»!!!!!! الذين نبذناهم «ونبزناهم» لأنهم يقاومون الصهيونية المعاهدة سوريا حليفة إيران العدو الأكبر أجرمتا في حق إسرائيل فى تموز 2006 عندما دعمتا حزب الله «الاثني عشري» وهو لا يدافع عن أرض أوعرض بل يعتدي على جارة» لبنان 14 آذار!!!!» سوريا وايران «الشيعيتان» ارتكبتا جريمة دولية لأنهما وقفتا مساندتين السودان حينما «حصرناه نحن العرب والمجتمع الدولي، ومازلنا» ولا بد لربيعنا العربي من الخرطوم وإن طال الزمن.. فجامعتنا العربية عادها ربيع عمر جديد «مسيحي متصهين» ، فأين تذهبون؟ الناتولنا وأمريكا أُمُّنا وإسرائيل «تؤمُّنا» دفن الشرق العربي وعنوان مقبرته «عرصات بعر الآرم» محمد الفاتح