وافق الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني على سحب الوحدات القتالية الخاصة من دولة جنوب السودان، مشترطاً التزام طرفي الصراع على الهدنة بينهما. وقال موسفيني خلال الجلسة المغلقة لقمة ايقاد التي انعقدت في أثيوبيا أمس الأول بأن قواته ستبدأ الانسحاب قريباً، وبحسب المصادر فإن موسفيني فاجأ الحضور بقراره حتى أنهم لا يعرفون مدى جديته في القرار المفاجئ، لكن زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار قال إن موسفيني تحدث معه بلغة هادئة مؤكداً بأنه وافق على سحب القوات اليوغندية حيث اشترط على مشار«4» أيام لإلقاء السلاح، بدوره قال المتحدث باسم الجيش اليوغندي العقيد بادي انكوندا إنهم سوف يتبعون أي قرار يصدر عن القائد العام للقوات المسلحة، فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان يوم أمس: ردود فعل القمة أكد زعيم المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان د.رياك مشار عقب قمة ايقاد، ان كلا الطرفين أكدا التزامهما باحترام خارطة الطريق للاتفاق السابق ووقف الاعمال العدائية لكي تتمكن المنظمات الانسانية من ايصال المساعدات دون عوائق للسكان، وتوسيع المشاركة السياسية في المفاوضات لتضم منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والجماعات الدينية، كما أكد مشار بان الرئيس اليوغندي وافق على سحب تدريجي لقواته من البلاد، بدوره قال المبعوث الامريكي الخاص للسودان وجنوب السودان السفير دونالد بوث، إن عملية الوساطة التي تقودها إيقاد الجارية تقدم أفضل فرصة أخيرة للسلام لدولة جنوب السودان، وانه حان الوقت للقادة لقيادة وتنفيذ السلام المستدام لنهضة جنوب السودان، وفي الوقت نفسه، قال الامين العام لمنظمة ايقاد السفير محبوب معلم ان تكلفة عملية السلام في جنوب السودان التي يدعمها الاتحاد الأوروبي ودول الترويكا، وصلت «17» مليون دولار. اغتيال مشار كشف الكاتب الصحافي جاي جاتوير، بان الرئيس اليوغندي عندما دعا زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار الى يوغندا اسوة بزيارة مشار لدول ايقاد، كان ينوي قتله تماماً كما فعل من قبل مع زعيم الحركة الشعبية الراحل جون قرنق، وقال الكاتب الصحافي بان مشار قال في حديث تلفزيوني مع قناة (BBC) ان موسفيني قدم له دعوة الى زيارة يوغندا، وتساءل الكاتب بانه اذا قامت كمبالا باغتيال د.مشار ماذا كانت ستفعل دول ايقاد ازاء ذلك خاصة الدول المرتبطة به مثل «كينيا واثيوبيا والسودان». اتهام للمعارضة اتهم الناطق الرسمي باسم قوات دولة جنوب السودان العقيد فيليب اقوير المعارضة المسلحة بمهاجمة منطقة ايود صباح امس الاول قبيل لقاء قمة ايقاد التي جمعت الرئيس سلفاكير وزعيم المعارضة رياك مشار، وقال اقوير في تصريحات صحفية بان قوات المعارضة هاجمت ايود ما تسبب في تهجير«3» آلاف مدني. سلفا وباقان أكدت مصادر مطلعة بان صفقة وشيكة تتم بين الرئيس سلفاكير ميارديت وعدد من المعتقلين السابقين بالمحاولة الانقلابية، على رأسهم باقان اموم و دينق الور وجون لوك بجانب كوستى مانيبي، حيث التقت المجموعة المكونة من الأربعة سلفاكير في فندق راديسون أديس أبابا في وقت متأخر مساء امس الاول، كما اتفق الطرفان على الاجتماع مرة أخرى لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق الذي تم التوصل إليه وسوف يقتصر فقط على باقان أموم ودينق الور من جانب، وسلفاكير من جهة أخرى، وبحسب المصادر فان الاتفاق يقضي بتبرئة المعتقلين من التهم المنسوبة لهم وتعيينهم في مجلس الوزراء، بجانب اقالة رئيس اركان الجيش الشعبي بول ملونق ومستشار سلفاكير القانوني نسيجوي دنغ و وزير الاعلام مايكل ماكوي ويقضي الاتفاق الذي ترعاه جهات خارجية نافذة، الهدف منه عزل زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار وحرمانه من الدعم السياسي لجولة المحادثات المقبلة. هدية سلفاكير قام رئيس حكومة جنوب السودان بإهداء الفنان الكيني الجنوبي سوداني الاصل «بوبي ون» سيارة «رنج روفر سبورت» بيضاء اللون تقدر قيمتها بمبلغ «80» ألف دولار ، وتربط سلفاكير مع الفنان علاقة حيث كان والد الفنان صديقاً شخصياً للرئيس سلفاكير وابان فترة مرضه زاره سلفاكير في مستشفاه في نيروبي، وتضيف المعلومات بان سلفاكير عندما يزور نيروبي ويقيم في فندق انتركونتيننتال يكون الفنان «بوبي ون» معه في نفس الفندق حتى مغادرة الرئيس وعودته الى جوبا.