كرت أحمر نرفعه في وجه دولة الجنوب ممثلة في رئيسها سلفا كير ميارديت، لسماحه لقوات الجبهة الثورية بالدخول والخروج من أراضي الجنوب، بل وفي كثير من الأحيان دعمها، دون مراعاة لحق الجيرة او الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين الخرطوم وجوبا. كرت اصفر نرفعه في وجه وزير التجارة عثمان عمر الشريف الضي ظل يتفرج على ارتفاع الاسعار في كل السلع دون تكون له اية مبادرة في كبح جماح الاسواق التي آخرها ارتفاع اسعار الأسمنت بنسبة عالية. والمرحلة الحالية لا تتطلب الصمت بل نحتاج لاجراءات تعيد السوق لوضعه الاخير ولن نقول الطبيعي. انذار: لوزارة التربية والتعليم الاتحادية ممثلة في الوزيرة سعاد عبد الرازق.. المدارس على الابواب وكثير منها مازال تلاميذها يجلسون على الارض، بجانب نقص الكتاب المدرسي والمعلمين. نأمل ان يتم تدارك الوضع في ما تبقى من زمن لنشهد عاماً دراسياً مستقراً. ميداليات: ماسية: نهديها للأستاذ معتصم فضل مدير الاذاعة القومية، الذي استطاع ان يواكب ويجاري بالاذاعة كل ما هو جديد ومستحدث، ونجح في أن يحافظ على مستمعي الاذاعة رغم إذاعات ال «إف. إم» الكثيرة، فضلاً عن انشائه خدمة «راديو نيوز» لبث أخبار قصيرة عبر رسائل ال «إس. إم. إس»، غير قابلة للنفي. ذهبية: نهديها لمباحث امن المجتمع ممثلة في العميد د. عامر عبد الرحمن، لجهوده المقدرة في كشف الجرائم وآخرها وضع يده على حاوية مليئة بالخمور في الخرطوم تتبع لسفارة دولة عربية، متجاوزة كل الأعراف الدبلوماسية والعادات والتقاليد التي يتمتع بها السودان. فضية: لولاية الخرطوم ممثلة في واليها عبد الرحمن الخضر الذي تكفلت محلياته بتوفير حوالى «100» موقع لمتابعة مباريات كأس العالم.. الخطوة وجدت استحساناً كثيراً من الشباب خاصة العاطلين الذين رفعوا لافتات يطالبون فيها الوالي بتشغيلهم، أحدهم سمعته بالأمس يقول «الوالي شغل لينا». برونزية: نهديها لإدارة الخدمة الوطنية ممثلة في المنسق العام عبد القادر محمد زين وجهودها في صقل طاقات الشباب وبث الوطنية فيهم من خلال الجرعات التي تلقاها ويتلقاها طلاب عزة السودان. فالشباب في هذا الزمان أحوج ما يكونون الى فترة الخدمة الوطنية.