انتقد الأمين السياسي بالمؤتمر الوطني د. مصطفى عثمان إسماعيل المعارضة بشدة، وقال إنها استغلت الندوات والحريات الإعلامية للشتائم ولإفشال الحوار. واتهم إسماعيل صراحة خلال مخاطبته الجلسة الختامية للمبادرة الطلابية لدعم وتعزيز الحوار الوطني الذي أقامه الاتحاد العام للطلاب السودانيين أمس، اتهم المعارضة بتعقيد حضور الحركات المسلحة للمشاركة في الحوار الوطني. وقال: «دفعتها ألا تأتي»، وذكر بأن المعارضة تريد تغيير النظام بالطرق غير السلمية أو الديمقراطية.وقطع أن الحوار ليس لتقسيم الغنائم، ولفت إلى أن المعارضة تريد إفشال الحوار كي يحدث فراغ دستوري بالبلاد، وألا تقام الانتخابات في وقتها، وقال إن الوطني واع لذلك. وكشف عن تعديلات في قانون الانتخابات، غير أنه أبدى عدم ممانعة حزبه تأجيل الانتخابات حال الوصول إلى اتفاق خلال عملية الحوار الوطني، ولكنه قال: «على المعارضة ألا تظن أن تأخير الحوار يدخلنا في فراغ سياسي»، ووضع إسماعيل خيارات حول عملية الحوار الأول بأن يمضي الحوار دون استثناء أحد يشارك فيه الجميع، أو أن يمضي دون القوى التي عزلت نفسها. وقال: «هو الأمر الذي سيحدث غالباً»، وقال: «الخيار الأخير أن يمتنع الجميع عن الحوار ولن يكون هناك حوار».