* عقوبة الكاف التي أصدرها أمس الأول على رئيس نادي الهلال لم تكن مفاجئة.. بل كانت متوقعة بعد نفي رئيس النادي الواقعة رغم تقارير الحكم والمراقب الفني والأمني ولكن المفاجأة في توقيتها والفريق يكافح للدفاع عن لقبه بعد أن خرج من العرس الإفريقي بدون حمص رغم صعوبة ووعورة المشوار فيه حتى بلغ محطاته قبل الأخيرة. عقوبة الكاف ستؤثر سلباً على الفريق في بقية مشواره المحلي وربما كانت السبب الرئيس في فقدانه اللقب المحبب لجماهيره. * نأمل أن يتعامل مجلس الهلال مع القرار بحكمة وحنكة بدلاً من مقاومته ومناهضته وترديده مع البربر «أظن يا دنيا بختي قليل وسوء الحظ قصدني عديل» * يتابع الجمهور الرياضي اليوم جولات الأسبوع قبل الأخير للدوري الممتاز الذي وصل قطاره إلى محطته قبل الأخيرة لأهمية المباريات التي تحدد نتائجها مواقع الأندية في روليت الدوري خاصة أندية الوسط التي تنحصر نقاطها مابين 25 36 نقطة حيث تتنافس أكثرمن عشرة أندية في المركز من الرابع حتى الثاني عشر أما المقدمة فقد بات واضحاً أن المريخ قد حسمها مبكراً بعد خروجه من البطولة الإفريقية وأن الأمل عطبرة تمسك برأس مثلث القمة حيث أصبحت المنافسة بين الأهلي الخرطوم والأهلي شندي الوافدين الجديدين لتميثل السودان إفريقيا الموسم المقبل، أما الهبوط فقد أصبح يهدد الرومان بعد هبوط السوكرتا، وهبوط الرومان يتحدد اليوم إذا خسر الفريق أمام الأفيال. * البدري أمامه فرصة لتحقيق إنجاز مع المريخ هذا الموسم إذا استطاع تخطي الفرسان والمارد، وخوفي من النسور اليوم. * الذين يتحدثون عن حكمة الوالي يجب عليهم مراجعة قراراته خلال السنة الماضية فقط وعليهم بعد ذلك أن يقولوا ما يشاءون * قرارات المفوضية المرتقبة أصبحت بدون طعم وعلى المسؤولين مراجعة هذه المفوضيات التي لم تضف شيئاً لكرة القدم. * في الأخبار أن الاتحاد العام سيعقد اجتماعاً مهماً بالسبت أخشى أن يكون مثل اجتماع الوزراء العرب بجامعة الدول العربية «فهمتو حاجة» * مللنا الكتابة عن الحضري الذي أصبح مادة دسمة للصحافة السودانية والفضائيات المصرية التي شغلت الجماهير عن منتخب برادلي الذي يجري ترميمه من خلال معسكر بالإمارات بعد خروجه من نهائيات أمم إفريقيا وآخر أخبار الحضري تقول إنه عرض نفسه على المصري البورسعيدي ليلعب له الموسم المقبل بعد فسخ عقده مع المريخ نهاية الموسم ويبدو أن الحضري إاقتنع بإنهاء حياته الرياضية في بورسعيد حتى يسهل له التنقل بين كفر البطيخ وبورسعيد. * إحدى الزميلات نشرت بالصور وداع الآلاف من أبناء وبنات الجنوب الذين ذرفوا الدموع بعد مغادرتهم دولة الشمال أمس الأول.. كم كنت أتمنى أن يُسمعهم وردي رائعته التي يقول في أحد مقاطعها دموعك ما بتفيدك والعملتو كان بإيدك.