يعتبر مطار الفاشر «الدولي» مطاراً كبيراً وبمواصفات دولية وبه صالات لا توجد حتى في مطار الخرطوم الدولي، ولكن في الفترة الاخيرة وجد إهمالاً لا يمكن وصفه. وقبل فترة قليلة تعطلت الاجهزة التي تختص بعملية تفتيش الامتعة والمعروفة باجهزة «الاكس ري» وتم اصلاحها بعد أسبوع الا ان سرعان ما تعطلت للمرة الثانية، وقال عدد من المواطنين ل«الإنتباهة» بالفاشر كيف يكون مطار الفاشر دولياً وتفتش فيه الامتعة بالطريقة التقليدية، في الوقت الذي يوجد ببعض المطارات الولائية اجهزة متوفرة. وابلغ مصدر امني «الإنتباهة»، ان الركاب و المسافرين للعاصمة عبر مطار الفاشر الدولي أبدوا استياءهم البالغ للتردي الخدمي بالمطار، بعد ان توقفت جميع أجهزة التفتيش المعروف ب ال«إكس ري» بمطار الفاشر الدولي لأكثر من عشرين يوماً دون تصليح أو تغييرها، و يبلغ عددها خمسة أجهزة تمت صيانتها قبل فترة قليلة الا انها تعطلت للمرة الثانية، واضاف المصدر ان هذا الأمر أدى إلى تذمر واضح من قبل الركاب بعد أن أصبحت عملية التفتيش لأمتعة الركاب بالطريقة التقليدية اليدوية، كما اكد ذات المصدر ان الكثيرين الغوا رحلاتهم عبر الطيران لهذا السبب مستنكرين تفتيش أمتعة النساء بمكان عام واردف قائلاً ان كل الناس لا يقبلون بتفتيش امتعة زوجاتهم وبناتهم في صالة عامة فيما قال الاستاذ محمد احمد عبدالله ل«الإنتباهة» من داخل صالة المغادرة والذي الغى رحلته عبر الطيران لهذا السبب انه لا يمكن ان تهان كرامته ولو سافر بالحمار -على حد قوله- واشار ان هنالك جهات لا تريد الخير لدارفور والتي يمثل مطار الفاشر واجهة دارفور كما قال عدد من المواطنين ل«الإنتباهة» بمطار الفاشر اين الدور الرقابي للمجلس التشريعي والذين هم يومياً يسافرون عبر هذا المطار، ومتسائلين ايضاً عن دور سلطات الطيران المدني ولماذا لم يتمكنوا من استجلاب اجهزة اخرى حتى ولو من المطارات الولائية الاخرى.؟؟ كل هذه الاسئلة نضعها اليوم نيابة عن المواطن امام سلطة الطيران المدني والمطارات الولائية للاجابة عليها بالفعل والعمل. واضافت الاستاذة سمية ل«الإنتباهة» بصالة الوصول بمطار الفاشر ان السفريات الداخلية حكايتها حكاية بمطار الفاشر وحكت عن حجم المعاناة التي يعاني منها المسافرون لولايات دارفور، المسافرون عبر الطيران الى ولايات دارفور ما بين شركات الطيران المدني وسلطات المطارات واستغلال اهل دارفور، واضاف ان انسان دارفور مضطر للسفر عبر الطائرة حفاظاً على حياته وممتلكاته في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها ولايات دارفور، مضيفاً ان هنالك معاناة كبيرة تواجه المسافرين جواً لدارفور والعكس، واضاف لابد ان تكون هناك دقة في المواعيد وعدم تأجيل السفريات دون مبررات من شركات الطيران، اضافة الى اعادة النظر في ازدحام المطار والوقوف ساعات لانتظار الوزن بمطار الخرطوم، وان تحترم تلك الشركات المواعيد وتنظم رحلاتها بانتظام وتضبط الازدحام بصالات المطارات مع تنظيم الركاب بمواعيد منتظمة وبدقة في مواعيد الاقلاع والهبوط.