أعلن المؤتمر الوطني بولاية النيل الأزرق انضمام آلاف المواطنين من أبناء الولاية وقبيلة الأدوك إلى صفوفه ممن كانوا يحملون السلاح مع المتمرد مالك عقار. وقال رئيس المؤتمر الوطني بالولاية عبد الرحمن أبو مدين ل «المركز السوداني للخدمات الصحفية» إن حزبه واصل مؤتمراته القاعدية والأساس وبلغ نسبة تنفيذ المؤتمرات 80% إلى جانب مواصلته في المؤتمرات القطاعية والتي كان آخر مؤتمر فيها القطاع النسوي. وأشار إلى أن المكتب القيادي للوطني بالولاية ناقش في اجتماعه أمس الأول التقارير التي تقدم للمجلس القيادي لإجازتها تمهيداً للشورى إلى جانب المؤتمر العام الذي حدد له ال«21» من الشهر الجاري والذي سيشهد إعلان انضمام أبناء قبيلة الأدوك للمؤتمر الوطني من ضمن البرنامج المصاحب. وأضاف أنه سبق وأن أعلن حوالى «2000» من منسوبي الحركة الشعبية بمنطقة كشنكرو بمحلية الكرمك انضمامهم للوطني، مؤكداً إعداد الحزب لبرنامج تثقيفي تربوي للمنضمين ابتداءً من النظام الأساسي للحزب وإلى القواعد المختلفة. وأكد أنه رغم انخراط الوطني في دعم الجبهة الداخلية للقوات المسلحة إلا أنه فاجأ الجميع بقيام المؤتمرات القاعدية بالولاية في المناطق الآمنة بعمل اجتماعي مكثف لاستقبال العائدين في المناطق التي شهدت الحرب مؤخراً.