شرعت ولاية الخرطوم مع المانحين في استقطاب الدعم المادي لتنفيذ مبادرة والي الخرطوم بإطلاق سراح المحبوسين بسبب المال «الغارمين» بتكلفة قدرها «4» ملايين كمرحلة أولى، وكونت الولاية لجنتين دائمتين الأولى تختص باستقطاب الدعم والقيام بدور الأجاويد مع الدائنين للتنازل عن جزء من مديونيتهم، واللجنة الثانية فنية تختص بحصر وتصنيف ودراسة أحوال المحبوسين وتحديد المعايير التي بموجبها يتم دفع الغرامة، وستجتمع اللجنتان اليوم الإثنين للنظر في الحالات التي سيتم إطلاق سراحها لتنفيذ المبادرة خلال شهر رمضان، حيث وأكد مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية د. التجاني الأصم عن الدراسة الاجتماعية التي قام بها باحثون اجتماعيون مختصون مع النزلاء شملت «500» حالة أوضحت بالتفاصيل حالة كل سجين من حيث العقوبة والمبلغ المطلوب وتوصية الباحث الاجتماعي بناءً على نوعية العقوبة ومبلغ الغرامة المطلوبة والحالة الاجتماعية والنواحي الإنسانية لكل محبوس، وتوقع أن تصل تبرعات المانحين إلى مليوني جنيه، فيما تكفلت ولاية الخرطوم وديوان الزكاة بدفع التزاماتها المالية تجاه المبادرة.