للمرة الثانية منذ مونديال مكسيكو 1986، يتزامن شهر رمضان مع مباريات كأس العالم التي تدور فعالياتها بالبرازيل التي انتهت جولتها امس مما أضاف عبئاً آخر للبعض، وذكر بعضهم انه أثر سلبا على سلوك بعض الشباب فى تأخير اداء صلاة التراويح فى وقتها «رمضان والناس» استطلعت بعضهم هل أضاف كأس العالم عبئاً آخر على رمضان وخرجت بحصيلة التالية: مشاهدات قبالة الطريق الذى يربط شرق النيل والعاصمة القومية ازدانت أبواب أحد المطاعم بمصابيح وأهلة شهر رمضان المبارك، حيث قام أصحاب هذه المحل بتزيينها لإحياء سهرات شهر رمضان المبارك الذى تزامن مع مباريات كأس العالم بحسب ما يؤكد عاملون في المنشآت السياحية على طول شار ع النيل أن الاقبال كثيفا لإمضاء أوقات الانس ومشاهدة المباريات التى تلقى تشجيعا واسعا من بعض القطاعات فى المجتمع. ابتدر الحديث «م.ن» صاحب مطعم حديثه قائلاً فتحت أبواب المطعم منذ بدايات كأس العالم وازداد الإقبال مع دخول الشهر الفضيل وذكر أن الإقبال على المطعم يرتفع بشكل ملحوظ بعد الاإفطار وحتى ساعات السحور، وهي الفترة التي تتزامن فيها مباريات المونديال. لا يجتمع قلبان فى جوف رجل بينما انتقدت سهام مرتضى ربة منزل أوقات مباريات كأس العالم لأنها تتزامن مع أوقات الإفطار وصلاة القيام وأشارت إلى أن رمضان شهر عبادة وذكر لا يمكن بأي حال من الأحوال ان يجتمع قلبان فى جوف رجل واحد فإما عبادة وتدبر للقرآن أو متابعة مباريات منديال كأس العالم الذى ألهى الكثير وحرمهم من تذوق حلاوة هذا الشهر الفضيل الذي نترقبه بفارغ الصبر. ضرا من نوع آخر محمد البشرى سائق تاكسى أشار الى ان كأس العالم اعطى رمضان رونقاً وألقا فقد اندمج الناس بمتابعة المباريات مع بعضم البعض مما خلق توليفة ذات نكهة خاصة بطابع رمضان هذا العالم، وأردف محمد لقد شغلتنا دوامة الحياة والجرئ وراء لقمة العيش من التجمعات والسؤال عن الآخر ومعرفة أحواله. ويضيف عقب انتهاء المباريات ننخرط فى تجمعات الانس والتسلية الى وقت السحور مما جعل «ضرا» آخر يبدأ منذ التاسعة الى أوقات الفجر من ثم تناول السحور والصلاة فى جماعة. ويشاركه الرأي عمر محمود بالقول إن رمضان شهر خير وبركة يجمع الناس ويقرب بينهم ويشعر الآخر بالإلفة، واضاف لقد قمت بشراء كرت لمتابعة مباريات كأس العالم ويجتمع بمنزلى قرابة أربعين شخصا من الأهل والجيران فى تجمع فريد من نوعة يسعد الشخص. شد المئزر عقب المباريات منار أبوبكر طالبة أضافت ان رمضان دخل منذ انطلاقة كأس العالم بالتجمعات الاسرية والاهل وقد خلق وئاماً بين افراد الأسر، ومع دخول رمضان زاد الأمر وأضافت رغم انه قد يكون خصما على أوقات العبادة والتهجد إلإ ان الشخص الذى يريد أن يواصل ايمانياته مع التسلية قليلا فروحوا عن أنفسكم ساعة بعد ساعة، وأشارت الى أن امس هو آخر يوم لمباريات كأس العالم بعدها يمكن للشخص أن يشد المئزر فى العشر الأواخر وربنا يتقبل الصيام والقيام.