بعد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بالإشارة لما ورد بصحيفتكم الصادرة بتاريخ 17/7/2014م ص (11) بعنوان (متقاعدو الشرطة يشكون ضنك العيش بسبب عدم صرف استحقاقاتهم) نوضح الآتي: تكن الشرطة كل التقدير والاحترام لمنسوبيها الذين تقاعدوا، وظلت طوال مسيرتهم ترعاهم وتقدم لهم الدعم المطلوب عبر الصناديق التكافلية والاجتماعية وتسهيل علاج أسرهم وتعليم أبنائهم والاهتمام بقضاياهم المختلفة تقديراً لبذلهم وعطائهم خلال فترة خدمتهم في الشرطة. قضية استحقاقات المعاشيين كانت ولفترة طويلة من الزمن تشكل هاجساً لرئاسة الشرطة وبجهود واهتمام شخصي من السيد مدير عام قوات الشرطة بحمد الله لقد تمت معالجة قضية الاستحقاقات المتراكمة وبصورة جذرية منذ العام 2011م. استحقاقات المتقاعدين من منسوبي قوات الشرطة المنصوص عليها في القانون واضحة، حيث أن الفرد وبعد انتهاء خدمته يقوم بإكمال إجراءاته وتقديم المستندات المطلوبة بعدها مباشرة يتسلم حقوقه الخاصة بانتهاء خدمته كامله. الاستبدال الذي تمت الإشارة إليه في الصحيفة هو في الأصل سلفية، وهي سلطة جوازية للسيد مدير عام قوات الشرطة يعمل بها وفق مقتضيات الحال. كما نشير إلى أن هذه السلفية كانت في وقت من الأوقات سبباً أساسياً في تراكم استحقاقات المعاشيين الأساسية، وظل الزملاء المتقاعدون ولسنوات طويلة في معاناة مستمرة من عدم صرف استحقاقاتهم بصورة منتظمة بسبب استمرار صرف هذه السلفيات، ولذلك تم إيقافها للوفاء بالمستحقات المطلوبة لهذه الفئة. ظل التواصل بين الإخوة المتقاعدين ورئاسة الشرطة يسودها الاحترام المتبادل، وظلوا يحافظون على حل كل المعضلات عبر قنوات الشرطة وليس عبر أي منبر آخر. تؤكد رئاسة قوات الشرطة أن قضية المتقاعدين من منسوبيها من أولويات همومها، وستستمر في دعم هذه الشريحة تقديراً وعرفاناً لبذلهم وعطائهم. ولكم الشكر.. المكتب الصحفي للشرطة