قالت الأممالمتحدة، إنه يجب على حكومات العالم التعاون لإخراج المزيد من الناس من دائرة الفقر والحد من انعدام المساواة، وحذرت من ضعف التحسن العالمي في متوسط الأعمار والتعليم وغيرهما من مقاييس التنمية. وأكدت الأممالمتحدة في تقرير برنامجها الإنمائي السنوي عن التنمية البشرية، أن من الممكن تعزيز القدرات وحماية الاختيارات على المستوى الوطني، لكن الإجراءات الوطنية تنفذ بشكل أسهل عند تطبيق الالتزامات العالمية وتوفر الدعم العالمي. وقالت مديرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي وهي رئيسة وزراء سابقة في نيوزيلندا هيلين كلارك، إن الحكومات يجب أن تركز على استئصال شأفة الفقر حتى مع مواجهتها للكوارث الطبيعية، وأضافت كلارك «من غير المقبول أن يظل الكثيرون يعيشون إما في فقر مدقع أو في عرضة شديدة له، وذكر التقرير أن أكثر من «2,2» مليار شخص أي «15» في المائة من عدد السكان في العالم يعيشون في فقر أواقتربوا من دائرة الفقر، ويمارس أكثر من «1,5» مليار شخص أي قرابة نصف عدد العاملين عملاً «غير رسمي» أو مؤقت. وبالنسبة لمؤشر التنمية البشرية التابع لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي حلت النرويج في المرتبة الأولى والولايات المتحدة في المرتبة الخامسة.