أعلن الرئيس عمر البشير أن الحوار المجتمعي سيمهد لمرحلة جديدة لنهضة السودان، ويفتح الطريق لترتيب مسارات الحوار الوطني. وقال مخاطباً الجلسة الافتتاحية للحوار المجتمعي: (إن نجاح الملتقى يفتح طريقاً واسعاً لترتيب مسارات الحوار التي تعكف عليها حالياً آلية «7+7»)، وتعهد بأن يتشاور مع الآلية في كيفية تضمين مخرجات مسارات الحوار الذي سيجري عبر لجان متخصصة تصب في وثيقة التوافق الوطني التي سترفع عبر ممثلين لمؤتمر الحوار الوطني الجامع، وقال إن هذا الحضور الجامع برموزه المميزة يضفي على هذا الملتقى طابعاً قومياً شاملاً ودفعة قوية في مسار الحوار، ووجه البشير كل مؤسسات الدولة والجهات ذات الصلة بتقديم العون بالمعلومات والوثائق وفتح المنافذ وتهيئة الأجواء لإنجاح مداولاته بما يقود إلى بناء الأمة ووحدة ترابها وتماسكها الاجتماعي.