تربعت جريدتنا «الإنتباهة» على عرش بلاط «الصحافة السودانية» عبر إعلان المجلس القومي للصحافة، مواصلة لتفوقها المهني والإعلاني المستمر لعدة اعوام. ذلك متبدأ خبر لاستبيان معلوم نتيجته.. ليست هي المفاجأة إن تصدرته هذه الصحيفة الجريئة والشجاعة.. ولكن الغريب أنها الصحيفة الأكثر في الصحف السودانية على الإطلاق معاناة في بلد حسمت هويته برغبة الرافضين لهويته الإسلامية العربية أمر تلك الهوية. وهي صحيفة تصرح وتصرخ وتكون بان «الإنتباهة» في الجميع لهذه الهوية من طمس أعدائها الاستئصاليين المعروفين اسماً ورسماً. وتلك مصادر المعاناة المعلنة أسلحتها والمصوبة من «قبل المسماة.. الحركة الشعبية لتحرير السودان» الهاربة فزعاً من هوية السودان الإسلامية والعربية الغالبة بالانفصال وإشعال الحروب والفتن بالتحريض لأبناء السودان الذين هم مسلمون بالدين وعرباً باللسان المبين. والحمد لله الذي جعل «الإنتباهة» دليلاً على وجود الصحوة الإسلامية التي لم تستكمل بعد كامل قوتها الكامنة في السودان، وهي على ذلك على وشك، فالفجر الإسلامي قد انبث نوره وسيشرق قريباً وقريباً جداً بعيداً عن الاسلام الامريكي الصهيوني.. والاسلام الحقيقي قادم فالبشرى.. البشرى.. والله غالب على أمره. قارئ «الإنتباهة» علي مكاوي البشير خصخصة المواصلات السلكية واللاسلكية.. هل للمتضررين حقوق في التسوية؟: تمت في عام 1994م خصخصة المؤسسة العامة للمواصلات السلكية واللاسلكية، وقد تضرر عدد كبير من العاملين الذين تسلموا خطابات شكر دون اية تسوية لسنين العمل المتبقية من الخدمة قبل نزولهم المعاش الاجباري، ومنذ ذلك الزمن ظللنا نكتب ونكتب متى ما اتيحت لنا الكتابة والسؤال عن تسوية الحقوق، ولكن الحكومة كأن الامر لا يعنيها لا من قريب ولا من بعيد، والآن يراودنا الحنين للسؤال، وهو متى تتم تسوية حقوق الذين خصخصتهم الحكومة (وجدعتهم عظاما على الطروقات)؟ وسؤال آخر في غاية الاهمية: هل لهؤلاء المخصصين حقوق ام لا؟ ومن اجل ان نريح ونستريح فقط نريد من الحكومة خاصة رئاسة الجمهورية أن تعقب علينا بكلمة تؤكد وجود حقوق او النفي بعدم وجود حقوق.. فهلا تكرمتم بالرد علينا؟ نأمل ذلك وبالله التوفيق. مقدمه: عثمان الخليفة حسن رقم المستخدمين 7421 المؤسسة العامة للمواصلات السلكية واللاسلكية دور الصحافة عموماً وبعض من طرائفها «1»: عزيزي القارئ لم تكن الصحافة في بادئ عهدها ورقية، فإن جاز لنا ان نفهم ان الخبر اهم مقوماتها فإن حاجة الانسان للخبر والتعليق عليه بدأت قبل أن تتكون للصحافة تدابير بمفهومها الحديث، والخبر كما هو معلوم ضرورة حياتية تصغى لها وتترصدها آذان كل الكائنات الحية على وجه الأرض، وفي مقدمتهم الجن الذين يسترقونها ويتسمعونا بغية استثمار ما وراء الخبر. وفي مجتمعنا العربي وقبل مئتي عام قبل أن يعرف المجتمع الصحافة بمعناها وتقنياتها المتطورة المتجددة، كان ينطلق المنادون في آخر الليل يحكون حوادث اليوم، وكانوا يتخذون لهم اماكن على المقاهي ينتظرون مخبريهم لاستطلاع الامور. يقول (الجبرتي) في كتابه إنه في ايام تفشي الوباء او الغلاء كان المنادي يقدم تسعيرة عن البضائع أو الحاجيات، كما كان ينبئ الناس عن سير المرض واسماء من ماتوا. «نواصل» «من الله» كيف أنساك؟؟ أنا يايمة كيف أنساك؟ وخربانة الديار لولاك روحك إنت من روحي روحي عايشة في جواك تهدهدي فيَّ طول الليل ما اتعكر عليك صفاك تعشيني وتلوليني وتحجيني وأنوم متهني فيهو حماك حنانك يمة كاسيني مناي العافية تبقي كساك بس دايرك تسامحيني وتديني عفوك ورضاك لأني مهما أقبل إيديك ما بقدر عليهو جزاك وكيف أنسأك؟ وكيف أنسأك؟!