اعترف وزير الداخلية إبراهيم محمود بوجود خمسة تحديات أمنية ماثلة بالبلاد، وفيما كشف عن جنوح المتمردين في النيل الأزرق إلى أساليب التصفيات والاغتيالات عقب فشلهم العسكري أشار إلى اتخاذ الشرطة إجراءات قانونية ضد«293» من منسوبيها بجنوب كردفان التحقوا بالتمرد، وفيما طالب نواب بالبرلمان لزيادة مرتبات منسوبي الشرطة وصفوها بأنها أقل مرتبات في الحكومة كشفت الداخلية عن وجود عجز في قوتها قالت إنها تسعى لسده خلال خطتها للعام القادم. وقال إبراهيم في بيان أداء وزارته للعام الجاري وخطتها للعام القادم أمس أمام البرلمان إن الموقف الأمني بصفة عامة مستقر ،إلا أنه رجع وكشف عن خمسة تحديات ماثلة تهدد الأمن هي المشكلات المصاحبة لقيام دولة الجنوب وإيواء الأخيرة للتمرد والخارجين عن القانون، والوضع بكل من النيل الأزرق وجنوب كردفان وفي دارفور خطر الجريمة التقليدية والأنشطة الأمنية والسياسية والاستخباراتية المعادية، وأشار إلى إجمالي البلاغات الجنائية بدارفور بلغ «30114» بلاغاً، وبلغت جملة البلاغات المدونة خلال عشرة الأشهر الماضية بالبلاد «478517» بلاغاً، وأشار إبراهيم إلى أن شرطة الدفاع المدني استجابت ل«1800» حادث حريق أو إنقاذ بري او نهري، كما كشف عن تدوينهم 5617 بلاغاً ضد «8020» مروجاً للمخدرات، وبلغت جملة المضبوطات «23,8» طن حشيش و«866,722» حبة مخدرة، وأوضح أن عدد الوفيات نتاج الحوادث المرورية خلال العام الجاري بلغ «1344» حالة.