طالبت قبيلة دينكا نقوك بمنطقة أبيي سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بدولة جنوب السودان سوزان بيج، بحث الخرطوم على سحب قواتها من منطقة دفرة شمال أبيي، جاء ذلك أثناء زيارة الأخيرة لمنطقة أبيي والتي تفقدت من خلالها المرافق والخدمات الحيوية بالمنطقة بعد صيانتها من قبل منظمة العون الأمريكي، وفي سياق متصل تغادر السفير الأمريكيةبجوبا دولة الجنوب بعد أن طلبت من وزارة الخارجية الأمريكية إنهاء فترة عملها، وذكرت مصادر بأن السفارة الأمريكية وزعت يوم الجمعة الماضية دعوات لحفل وداع السفيرة المقرر اليوم الخميس بجوبا، وفيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس: إطلاق نار بجوبا وقع إطلاق نار من أسلحة خفيفة في العاصمة جوبا سبَّب حالة من الذعر بين السكان المحليين مساء امس الاول، ووقع الاشتباك عندما كان جنود الحكومة يقومون بعمليات تفتيش عن الاسلحة في احد المنازل، وفي سياق منفصل كشف مصدر بالجيش الشعبي بان المعارضة وضعت خطة للهجوم على قوات الحكومة حال عدم التوقيع على الاتفاق بحلول 28 اغسطس الجاري. سقوط قاعدة ذكرت القوات الموالية للمعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان بانها استولت على قاعدة عسكرية للقوات الخاصة، وقال المتحدث العسكري باسم الحركة العميد لوال كوانغ بان اطلاق نار وقع وتمرد مساء الثلاثاء الماضي داخل القاعدة العسكرية غرب مدينة ياي في ولاية وسط الاستوائية، حيث قاد التمرد العقيد ويليام فرانسيس الذي نجح في الاستيلاء على المدينة بعد طرد القوات الحكومية خلال معركة استمرت ساعتين، كما اعلن كوانغ بان العقيد وليام جمع الجنود بالقاعدة العسكرية والعاملين معهم وانضموا للمعارضة بقيادة رياك مشار، مشيراً بان الثورة التي اجتاحت القاعدة العسكرية في ياي سوف تنقل العمليات الى منطقة الاستوائية الكبرى. مضايقة الأمم المتحدة كشف المتحدث باسم الامم المتحدة في نيويورك ستيفان دوجاريك بان جنود المنظمة تعرضوا لمضايقات من قوات الجيش الشعبي في مدينة بانتيو، فيما زعم شهود بان قوات الجيش الشعبي فتحوا النار عليهم يوم الاثنين الماضي، واشار المتحدث بان ثلاث دوريات اممية كانت في طريقها من بانتيو إلى ربكونا تم ايقافها بواسطة قوات الجيش الشعبي وانه الجنود تصرفوا بعدوانية معهم. إطلاق نار بالرنك كشفت مصادر متفرقة من مدينة الرنك بشمال أعالي النيل بدولة جنوب السودان أمس، عن حدوث اشتباكات بالبر الغربي بالمدينة تسبب في فرار اعداد جديدة من مواطني الرنك إلى المناطق المتاخمة للحدود السودانية، حيث أكدت المصادر بأن الاشتباك وقع مساءً، واوضحوا بأن ذلك أجبر اعداداً كبيرة من المواطنين على النزوح مجدداً بعد أن بدأوا العودة، بينما السلطات بمدينة الرنك من جانبها قالت بأن الحادث عبارة عن إشتباك في صفوف المعارضين، وذلك بالإشارة إلى سيطرتهم على المنطقة، وفي سياق متصل شرعت منظمة الغذاء العالمي في توزيع الحصص الغذائية للمتأثرين من مناطق متفرقة بأعالي النيل من بينها الرنك، بمنطقة جودة الحدودية مع النيل الأبيض، واوضح السلطان الجالك جركو عمدة جودة الجنوبية أمس أن المنظمات الإنسانية ومن بينها منظمة الغذاء العالمي قد شرعوا فعلياً في توزيع الحصص للمتأثرين بالصراعات بأعالي في منطقة جودة، واشار إلى إستلام المتأثرين لبعض الحصص الغذائية، مؤكداً عدم توزيع الذرة لهم حتى الآن. إقالة أرملة قرنق أصدر رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت مرسوماً جمهورياً بإعفاء ربيكا قرنق، أرملة جون قرنق دي مبيور، مؤسس الحركة الشعبية «الحزب الحاكم في الجنوب»، من منصبها كمستشار الرئيس لشؤون النوع والطفل، بحسب الإذاعة الحكومية في جوبا. وبحسب القرار الذي بثته الإذاعة الحكومية بجوبا امس فان ربيكا قرنق لم تعد تشغل أي منصب رسمي في حكومة جوبا. ولم تذكر الإذاعة أسباب إقالة ربيكا قرنق من منصبها. وكانت قرنق قد عقدت مؤتمراً صحفياً في جوبا يوم 6 ديسمبر الماضي، بمشاركة مشار ومجموعة من القيادات بالحزب الحاكم انتقدت فيه سلفاكير الذي يرأس أيضاً الحزب الحاكم. توقف محادثات أديس أبابا أكد المتحدث الرسمي باسم معارضي دولة جنوب السودان يوهانس موسى فوك، توقف المحادثات الجارية بين أطراف الصراع بدولة جنوب السودان، وحمل حكومة جنوب السودان تأخر إنهاء الأزمة، وقال فوك إن وفد جوبا إنسحب من المفاوضات منذ الخامس عشر من أغسطس الحالي ما أدى إلى توقف المفاوضات، واتهم جوبا بوضع عراقيل تعيق الوصول إلى سلام، واضاف البيان بأن جوبا عزت إنسحابها لرفض مشاركة الأطراف الأخرى في المحادثات، كما حمّل البيان جوبا مسؤولية عدم توقيع مصفوفة الترتيبات الأمنية، وذلك بعدم موافقتها على إنسحاب القوات اليوغندية والحركات المسلحة السودانية المتمردة التي تستضيفها حكومة جوبا في أراضي الجنوب، كما أشار فوك بأن وفد من المعارضة بقيادة الفريق الفرد لادو وصل إلى العاصمة اليوغندية كمبالا وذلك في إطار بحثهم لإنهاء الأزمة سلمياً، وناشد جوبا بالعدول عن قرارها والرجوع لطاولة المفاوضات. «70 %» من الحكومة أعرب رئيس وفد المعارضة، تعبان دينق قاي، عن أسفه لمقاطعة وفد الحكومة للمفاوضات، قائلاً: هذا يؤكد عدم رغبة الحكومة في إشراك المعارضة والأطراف الأخرى «الأحزاب السياسية، رجال الدين، ومنظمات المجتمع المدني، والمفرج عنهم» في السلطة ، كما أعلن وفد المعارضة في مفاوضات جنوب السودان أنه تقدم بمقترح خلال اجتماع للجان الثلاث التي شكلتها الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا «الإيقاد» يحدد نسب المشاركة في الحكومة الانتقالية القادمة ب 70% للمعارضة و20% للحكومة، و10% للأحزاب السياسية. وقال تعبان دينق قاي، رئيس الوفد، إن مقترح المعارضة حول وقف إطلاق النار يشمل وقف دائم لإطلاق النار، وفك الارتباط بين القوات «إبقاء كل طرف في مكانه» لحين تشكيل قوات مشتركة وتشكيل شرطة جديدة. أما فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية في الجيش والشرطة والدفاع المدني والأمن القومي، أوضح دينق أنهم طالبوا بإعادة تشكيل هذه المؤسسات لوجود جيشين في الساحة، في إشارة إلى جيش الحكومة والقوات التابعة للمعارضة.
